لماذا وإلى أين ؟

بوعياش تخرج عن صمتها إزاء قانون “تكميم الأفواه”

خرج المجلس الوطني لحقوق الانسان، عن صمته إزاء الجدل الذي أثارته مسودة مشروع القانون الخاص باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البت المباشر والشبكات المماثلة، بسبب تضمنه لمقتضيات تحد من حرية التعبير والرأي.

وقالت أمينة بوعياش، رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، في تغريدة لها على موقع “تويتر”، سنتبنى في رأينا مفهوم الدولة المدافعة عن حريات وحقوق ومصالح المواطنين، اعتمادا على مبادىء مشروعية و ضرورة و تناسبية القوانين بما يضمن حريتي الرأي والتعبير”.

وارفقت بوعياش تغريدتها مع رابط حول جلسات للتداول والحوار حول شبكات التواصل الاجتماعي، باعتبارها فضاء جديدا حاضنا لحرية الرأي والتعبير يساهم في إعادة رسم مجال الحريات العامة.

وفي هذا الصدد اكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان على أنه يتابع التفاعل الدائر بشأن الحريات في الفضاء الرقمي وانتظارات المواطنين والمواطنات بهذا الشأن،مضيفا انه في أفق توصل المجلس بالصيغة الرسمية لمشروع القانون 22.20 المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي والبث المفتوح والشبكات المماثلة، قصد إبداء الرأي فيه، سيعقد المجلس جلسات للتداول والحوار مع مجموعات متعددة بخصوص دور شبكات التواصل الاجتماعي.

وأكد المجلس في بلاغ له على أن “توسيع الحريات بالفضاء العام، والذي ما انفك مواطنونا يطالبون به، يطرح، دون شك، أكبر تحد تواجهه مؤسسات ديمقراطيتنا الناشئة. أتحدث، هنا، عن حرية التعبير، التي تبقى السؤال الذي ينبغي أن يجيب عليه مجتمعنا بطريقة منتظمة ومستمرة.”

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
morroccn
المعلق(ة)
3 مايو 2020 15:37

لماذا لم تتكلمـوا عن هذا ألقرار 20 22 ….عندما كان يطبخ على نـار هـادئـة داخل دواليـب ألحكـومة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مواطن٤١
المعلق(ة)
3 مايو 2020 01:23

سلام،حبذا لو قام المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالتعجيل بتسوية ماتبقى من ملفات تعويض ضحايا سنوات الرصاص،بدعوى توصل هيئة الإنصاف والمصالحة خلال سنة2004بهذه الملفات خارج الأجل، والغريب أن بعض هاته الملفات توصل أصحابها آنذاك من طرف الراحل بنزكري يطالبهم آنذاك بتتميم ملفاتهم بوثائق أخرى مثل الشواهد الطبية وغيرها،ومنذ سنة2014 لم يتوصل أصحاب الملفات بأي جواب بالرغم من تتميم ملفاتهم بالوثائق المطلوبة آنذاك من طرف الرئيس السابق لهيئة الإنصاف والمصالحة وبالتالي لم يتم تعويضهم أسوة بباقي ضحايا سنوات الرصاص.

احمد
المعلق(ة)
2 مايو 2020 22:10

الم تاتي هاته من الاتحاد الاشتراكي.
كلام فضفاض وغامض كالعادة.
لا انتظر من الاتحاديين شيىئا لانهم ادركوا انهم فقدوا قواعدهم الانتخابية.

مجلس يمتلك فقط
المعلق(ة)
2 مايو 2020 22:06

هدا المجلس بهدا التلكؤ يعطي الانطباع بأنه سيؤيد لا محالة القانون 20-22. فكل المتتبعين المغاربة اطلعوا على القانون المدكور وهدا المجلس يزعم انه سينتظر حتى التوصل به وبعدها سيعطي رأيه. يعني بصريح العبارة بعدما يصوت عليه اعضاء pjd والأحرار والاتحاد الاشتراكي ويكتسب قوة القانون، و موت يا حمار.
فادا كان لكل أسبابه والمستفيد الاكبر هم الأحرار لان هدا القانون بمثابة قرار رجال المال والأعمال لمحاربة المنافسة ولمنع المستهلك من حقه في إبداء رأيه حول جودة أو ثمن السلع والخدمات

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x