عير عبد الرحمان اليوسفي، عن رفض ما سمي “رسالة الاتحاد الاشتراكي” التي دافعت عن حكومة وطنية تنتهي بتأجيل انتخابات 2021؛ إلى حين استقرار الوضع الاقتصادي بعد تراجعه أمام كورونا.
الوزير الأول الأسبق حسب ما أوردته أسبوعية “الأسبوع الصحفي”، في عددها الأخير، لم يستسغ الفقرة الأخيرة التي تقول إن “كل قواعد اللعبة السياسية المعتادة لم تعد سارية المفعول، إننا نعيش، شئنا أم أبينا، حالة استثنائية وسط أزمة استثنائية”، معتبرا ذلك إحياء لحالة الاستثناء التي يجب رفض إلقائها في هذه المرحلة.
وسبق لإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن اقترح “إمكانية إنهاء حكومة سعد الدين العثماني والانتقال إلى حكومة وحدة وطنية”، موردا أن الوباء إذا طال سيجعل ذلك أمرا حتميا، معتبرا أن المغرب في حالة حرب.
التيار الاتحادي المتبني لهذا الطرح يرى ضرورة صرف المال المخصص للاقتراع على مواجهة تداعيات فيروس كورونا، بينما ينظر اليوسفي إلى هذا التوجه بتخوف من أزمة أخرى عند الرجوع إلى الانتخابات، خاصة أن الخطوات المقترحة قد تقود إلى تعطيل الدستور.
المال لايصرف على الاقتراع فقط بل إن %80منه يصرف على الأحزاب المشاركة في اللعبة الانتخابية؛ أحزاب مل المواطن المغربي بكل أطيافه من سماع اسمها. لولا حكمة وتبصر ملك البلاد لتخبطت القيادات الحزبية في اتخاذ اول تدبير لمواجهة كورونا.
السؤال المطروح: هل لا بد من صرف المال العام على الأحزاب؟؟
ذهب الاتحاد الاشتراكي مع قيادات العظيمة منهم من رحل الى ربه و منهم مازال بالحياة و الله اطول عمرهم يشاهدون بحصرة تآكل و رجوع الحزب و ربما انقراضه،أمام تسول و انحناء قيادات هذه لدخول الحكومة وأخد بعض الفتات و تخلي عن مرجعياته و مبادئه ،و الآن يطالب بتأجيل الانتخابات و هذا ليس من حقه ،لأن التفويض للشعب و عند انتهائه ،يرجع بحكم الدستور هذا التفويض لمن أعطاك ٱياه و شكرا .حفظ الله المملكة.