كورونا تدفع أما وابنتها لامتهان الدعارة والقوادة في منزلهما بأزيلال

داهمت عناصر الدرك الملكي، أمس السبت نواحي أزيلال، بيتا حولته مالكته إلى وكر لاستقطاب الباحثين عن اللذة بمقابل مادي، بعد صلاة المغرب، بناء على شكاية توصلت بها من قبل جيرانها. ليتم ضبط شابين وفتاتين متلبسين بتعاطي المخدرات والكحول وممارسة الجنس.

ولم تكن إحدى الفتاتين سوى ابنة مالكة المنزل، حيث تبين أنها كانت تجلب بعضا من رفيقاتها، بموافقة مسبقة من أمها، ليشرعوا في تناول المخدرات وشرب الكحول إلى غاية السحور قبل أن يغادر “الزبناء” البيت، كما اعترفت بذلك السيدة المطلقة في أقوالها، حيث بررت قوادتها لابنتها بعوزها وتضررها من أزمة كورونا التي لم تمكنها من مواصلة عملها في مقهى بأزيلال.

وحسب مصدر عليم، فإن الأم لم تعترض عن فكرة ابنتها بضرورة البحث عن “قوت اليوم”، باستقطاب صديقاتها اللاتي لم يرفضن العرض، قبل أن تتواصل مع عشيقها ورفيقه للتوجه إلى المنزل بعد تناول وجبة الإفطار. وكان هذا اللقاء بينهم الذي داهمته عناصر الدرك هو الثالث منذ بداية شهر رمضان، حيث أكدتا أن فتاة أخرى كانت معهن، ولم يستبعد مصدرنا أن يكون المعنيون التقوا قبله خصوصا مع حالة الحجر الصحي التي فرضت على الأم وابنتها البقاء في المنزل. وقد تم وضع الجميع تحت الحراسة النظرية إلى غاية البت في قضيتهم.