2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أصدرت الودادية الوطنية لمدربي كرة القدم بالمغرب، بيانا شديد اللهجة تستنكر فيه التصريحات الصادرة عن الإطار الوطني عبد القادر يومير، الرائجة مؤخرا بوسائل التواصل الاجتماعي، والتي يشكك فيها في كيفية تأهل المنتخب الوطني لنهائيات “كأس العالم بروسيا”، وفي كفاءة الأطر الوطنية، قبل أن يتطاول على فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية.
وذكرت الودادية في بيانها بالدور الفعال الذي يقوم به فوزي لقجع في توفير كل الإمكانيات المادية والبنيات التحتية التي من شأنها تطوير مستوى كرة القدم الوطنية في كل الفئات، إلى جانب دفاعه عن مصلحة كرة القدم الوطنية أفريقيا، باعتباره أحد نواب رئيس الإتحاد الأفريقي “الكاف”.
ونددت بتطاول عبد القادر يومير على سمعتها، مشيرة أنها كانت ولا زالت دعامة ترمي لتقوية دور الإطار الوطني، ومؤسسة تساهم بالتكوين المستمر للمدربين المغاربة و توسيع قاعدة الإختيار لإعداد الخلف مستقبلا.
واختتمت الودادية بيانها، بالإشارة لاحتفاظها بالحق الكامل في اتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية في حق عبد القادر يومير لدى الهيئات الرياضية والقضائية المختصة.
واستغربت الرابطة الوطنية لمدربي كرة القدم تصريحات يومير وتبرأت حسب بلاغ مكتبها التنفيذي من هذه التصريحات الصادرة بالأساس عنه وعن عبد اللطيف لعلو، قائلة إنها تضمنت اتهامات وتبخيسا لعمل الجهاز الكروي المغربي بدون تحليل منطقي وحس نقدي بناء، مؤكدة أنها غير مسؤولة عن أي تصريح أو كلام صدر عن أي شخص دون تكليفه من طرف الرابطة، معتبرة أنه يمثل نفسه وبالتالي فالرابطة غير مسؤولة عن أي تصرف يضر بجميع مكونات المنظومة الرياضية والكروية الوطنية.
وكان يومير قال في تسجيل صوتي: “حان الوقت لكي نقول كلمتنا. اليوم الأمور تجاوزت الحد، عندما نرى طريقة تدبير الإدارة التقنية، فأوشن تقاضى 600 أو 800 مليون في أقل من سنة دون أن يقوم بأي شيء، ولما حاول القيام بشيء ما، فقد لاحظتم تواصله الذي يندى له الجبين. قدموه لنا كأنه عبقري، لكنه لا يفقه شيئا في كرة القدم الوطنية، وغادي نخرجوا ليه كود”.
وتابع يومير “لقجع ليس له تاريخ كروي، وأصبح اليوم يتكلم كأنه هو من أتى بكرة القدم إلى المغرب. يكفي أن نشاهد المباريات التي تعيدها قناة الرياضية، ونلاحظ مستوى الأندية في الثمانينات والتسعينات، وطريقة اللعب، وهي أشياء كان يقوم بها مدربون مغاربة مازالوا موجودين. ومازالوا قادرين على العطاء، لكن تم إبعادهم. أما مستشارو الرئيس، يضيف يومير، “فهناك مجموعة من اللاعبين القدامى مثل بودربالة والحداوي والنيبت لم يقدموا شيئا منذ سنوات، بدليل أن الوضع ساء كثيرا، على جميع المستويات”، حسب تعبيره.
من الناحية التقنية الرجل على حق.
مستوى ضعيف جدا. مقارنة الثمانينات والتسعينات.
والدليل المنتخب كله من الجالية.
الأمر يختلف كثيرا
لا يعقل لاعب مغربي لكن لا يستطيع النطق لجملة بالعربية.
لما الأتراك مثلا.
الرجوع إلى الأصل فضيلة.