لماذا وإلى أين ؟

نواب يعلنون تحديهم “الحجر البرلماني” لرفض “الإقصاء”

هدد برلمانيون بولوج قاعة الجلسات العامة، وحضور أشغال اللجان الدائمة، بعدما طال “الحجر البرلماني”، الذي فرضه مكتب مجلس النواب، خارج منطق الدستور، وفصول القانون الداخلي، واستمرار بعض رؤساء الفرق في ممارسة الوصاية والانتقائية في اختيار من يحضر إلى المؤسسة التشريعية.

وانطلق نقاش ساخن من خلال مجموعات “واتساب” بين العديد من النواب الذين يتدارسون صيغا مختلفة للرد على قرار مكتب مجلس النواب، خصوصا أن البعض منهم يتعرض إلى تصفية حسابات، ويمنع من الحضور، ولو بالطريقة المتفق عليها، كما تورد “الصباح” في خبر لها.

وتتم جلسات مساءلة الحكومة، بحضور ثلاثة ممثلين عن كل فريق، وهو ما لا يطرح إشكالا كبيرا، غير أن الحديث عن اعتماد ممثل واحد عن كل فريق لعقد اجتماعات اللجان، بغرض التشريع، يطرح إشكالات كبيرة تستوجب نقاشا جديا، حتى لا يتم الاستسلام للحلول السهلة.

وقالت ماء العينين، إن “البرلمان يمثل سلطة مستقلة بذاتها، وتقليص حضور النواب لممارسة مهامهم إلى الحد، الذي اعتمده البرلمان، ليس قدرا منزلا أو حلا وحيدا، بل يمكن للبرلمان التفكير جديا، بتنسيق مع الحكومة، لإصدار قرار باستثناء البرلمانيين من إجراءات الحجر الصحي للتنقل بسبب ضرورة ممارسة مهامهم في التشريع، مع اتخاذ كافة التدابير الاحتياطية الصحية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
4 مايو 2020 16:18

وعباد الله ديرو تقنية الفيديو.
وراه حتى دول كانكولو حنا حين منها خدامين بالتقنيات الحديثة.
البرلماني لا يخضع الا للقانون ولا يمكن الحد من سلطاته.
نائب الأمة زعما راه في مرتبة اقوى من الوزير نفسه.
لا سلطة لأحد فوق نائب الأمة الذي اختاره الشعب.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x