لماذا وإلى أين ؟

رئيس حكومة سبتة المحتلة: كورونا والمغرب تحالفا ضدنا

وضع رئيس حكومة سبتة المحتلة المغرب وفيروس كورونا في جانب واحد، واعتبرهما حليفان ضد المدينة تسببا في تأزيمها. وقد دعا مدريد إلى مضاعفة مساعدتها لتفادي عجر الموازنة وارتفاع النفقات.

ولك يترك فيفاس فرصة عقد اجتماع عن بعد مع مسؤولين إسبان، دون أن يشير إلى ما اعتبره الحرب التي يشنها المغرب على المدينة، والتي قال إنها تنهك المدينة كما تنهكها كورونا، بعد إغلاقه الحدود، داعيا رئيس الحكومة الإسبانية إلى دفع مساعدات مالية إضافية، وأن تتحمل تكاليف إيواء القاصرين المغاربة غير المصحوبين، والذين قال إنهم يكلفون المدينة باهظا.

وطالب بضرورة استكمال الجهود من أجل عودة 332 مغربيا محاصرين في المدينة بعد إلى بلادهم.

من جانبها، حثت المجموعة البرلمانية الشعبية في البرلمان الإسباني الحكومة على إنشاء لجنة مشتركة بين الوزارات لاتخاذ تدابير تضمن استدامة الحياة في سبتة ومليلية، في مواجهة ما اعتبرته “الخلاف التدبيري الأحادي الجانب الذي يفرضه المغرب على حدودد.

واشتكت حكومة سبتة المحتلة من عدد المغاربة المتواجدين في المدينة، سواء الذين علقوا جراء إغلاق الحدود أو القاصرين الذين دفع الوباء إلى تخصيص أماكن لإيوائهم. ويتعلق الأمر بحوالي 189 مغربيا موجودون في جناح “لا ليبرتاد” في سبتة، والذي تزعم السلطات أنه أصبح بؤرة للمعارك المتكررة، كما تثول إنهم لا يكلون من محاولات الفرار من الحجر الصحي المفروض على المدينة.

وإلى جانب هؤلاء، يوجد حوالي 115 قاصرا غير مصحوبين تم جمعهم من الشوارع ونقلهم إلى مركز “لا إسبيرانسا” حتى أصبح مكدسا كما تقول التقارير الإعلامية الإسبانية. وفي هذا الصدد قال رئيس حكومة سبتة المحتلة، خوان خيسوس فيفاس، إنه يتم صرف حوالي 300.000 يورو شهريا لصيانة المركزين المذكورين، إضافة إلى 200.000 يورو تُصرف على ملجأ جديد كانت السلطات قد أنشأته مؤخرا لاستقبال قاصرين انضافوا إلى 440 كانوا قد رُحلوا من مركز “لاإسبيرانسا”.

وقدر رئيس الحكومة أنه يتم صرف نصف مليون يورو شهريا على كل هؤلاء العالقين والمتواجدين، موضحا أنه طالب من مدريد المساعدة في التمويل لأن هذه التكلفة عبء إضافي على اقتصاد اسبانيا على حد تعبيره.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x