2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عرف حي “قشيش” بمدينة مراكش، صباح اليوم الاثنين، تجمعا نظمته عدد من النساء وفدن من مختلف أحياء مقاطعة باب الدباغ، للتعبير عن غضبهن من أعوان السلطة التابعين للملحقة الإدارية، بسبب إقصائهن من عملية توزيع قفف رمضان.
ولم تستسغ المحتجات الطريقة التي اعتمدتها السلطات المعنية لتوزيع هذه الإعانات في الأيام الماضية، حيث أكدن أن عددا كبيرا من الأسر المعوزة لم تحصل عليها، فيما تسلمتها أسر في غنى عنها.
وقد استدعت هذه الوقفة تدخل رجال الأمن لتفريق الجموع في إطار منع التجمعات واتخاذ تدابير احترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
هذه “التلاعبات” التي تشهدها أحياء من المدينة الحمراء، كشف عنها أمس عبد الصادق بيطاري، عضو مقاطعة مراكش المدينة، في تدوينة على صفحته اعتبر رواد الفايسبوك، اتهم من خلالها أعوان السلطة بـ”الانتقام من المواطنين” من خلال قفف رمضان.
وقال المستشار: “السلطة المحلية تخرق الحجر الصحي وتجبر المواطنين للخروج في منتصف الليل من أجل قفة العار وأعوان السلطة مقدم ينتقمون من المواطنين”.
وعاد ليلمح إلى وجود تلاعبات في المساعدات، على غرار العديد من المناطق، حين أشار في تديونة أخرى إلى أن ” القفة توزع تحت جنح الظلام مراكش المدينة”، موجها الدعوة إلى وزير الداخلية قائلا: ” وزير الداخلية هناك فئات لم تتوصل بالقفة وهي في أمس الحاجة إليها وهناك فئات توصلت بالقفة وهي لا تستحقها”.
وتتواصل النداءات والمطالب بالتحقيق في عمليات توزيع سواء قفف رمضان، أو مساعدات المحسنين، أو مساعدات “صندوق “كورونا”، إذ يتهم عدد من المواطنين، في فيديوهات وصور، عددا من أعوان السلطة خاصة بالتلاعب في هذه الإعانات، منددين بطريقة توزيعها ومعايير ذلك.
و المعونة المالية شفتهم سكتو ا بقاوش يتكلمو عليها هذا الشهر.