لماذا وإلى أين ؟

الإدريسي: دعم المدارس الخصوصية يؤكد سياسة إغناء الغني وإفقار الفقير

انتقد عبد الرزاق الادريسي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، على تخصيص الحكومة لدعم من صندوق تدبير تداعيات جائحة كورونا، لفائدة المدارس الخصوصية.

وقال الادريسي، في تصريح لجريدة “آشكاين”، إن هذه الخطوة تؤكد أن الدولة والحكومة تنهج سياسة إغناء الغني وافقار الفقير، مضيفا أن أرباب المدارس الخصوصية وأرباب العمل عموما، يستفيدون لوحدهم خلال أيام الرفاه والربح، بل يحرمون الشغيلة من حقوقها، وعند الازمة يطلبون الدعم وتقاسم الخسائر.

وأردف الإدريسي، أن هناك عدد من المدارس الخصوصية، تنتهك حقوق الشغيلة من خلال خرق قانون الشغل وقانون الحماية الاجتماعية ومنح اجر هزيل للاساتذة والاستاذات، وعند وقوع جائحة كورونا طلبوا الدعم من صندوق تدبير تداعيات هذه الجائحة.

وأكد المسؤول النقابي، على ان بعض المدارس الخصوصية استخلصت مستحقاتها من أسر التلاميذ برغم من ان التدريس يتم عن بعد، وبالتالي نجدها استفادة بشكل مزدوج. وزاد هذه الحكومة تدافع عن ارباب العمل والملاكين الكبار”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

6 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي
المعلق(ة)
الرد على  معلم
7 مايو 2020 10:48

حتى وان لم تطلب الدعم مامعنى ان تطلب مستحقات الشهر كاملا مع العلم ان أبواب المؤسسات مغلق . لامصاريف الماء ولا الكهرباء لا اوراق …………. بالإضافة إلى محنة الآباء والأمهات في تلقين الدروس .اذا كان لديك ثلاث ابناء لا يمكن أن تجد كل الوقت لهم

معلم
المعلق(ة)
6 مايو 2020 03:00

إلى الاستاذ الكبير عبدالحق المدافع عن الظلم ظالم التعليم لم يكن يوما سلعة حتى يتهافت الناس على التجارة فيها تعليم الأجيال مسؤولية الدولة وجب توفيرها لكل المواطنين بالمجان من أراد التجارة عليه أن يشتري شاحنة ويذهب بها للاسواق للتسوق التعليم خدمة اجتماعية توفرها الدولة وجوبا ومجانا رجال التعليم الذين يتاجرون في مأسي الأجيال القادمة الساعات الإضافية المدارس الخاصة ماذا نسميهم ملاىكة انهم مصاصي دماء الشعب هذآ واقع معاش مهما حاولت تلميع الصورة الدول تتسابق على خدمة المواطن ورفاهيته وتعليمه والمغرب يببع خدماته الإجتماعية للسماسرة وتجار التعليم ويشجعهم على حلب جيوب المواطنين وتدمير المدرسة العمومية

معلم
المعلق(ة)
6 مايو 2020 02:06

إلى الاستاذ الكبير عبدالحق. هناك سوء فهم للافكار القصد هو تاميم قطاع التعليم والصحة وجعلهما بالمجان لكل المواطنين يعني الخوصصة لايجب ان تشمل القطاعات الإجتماعية أصلا لأن العلم والتعلم ليس محل تجارة ومرابحة من أراد التجارة فعليه بالاسواق واامواشي لا في تعليم وصحة المواطنين الصحة والتعليم خط احمر كان يجب احترامه الدول الاخرى تتباهى بعلماءها واطباىها وبنظام تعليمها نحن في المغرب الكل يلهت لمص دماء المغاربة قناعتي الايكون التعليم والصحة مجال للتجارة لانتحامل على أحد نريد الخير للبلاد والعباد وأكره كل من يستغل حاجة الناس اليه لحلبه كما هو الحال في قطاع التعليم والصحة الخاصين

عبدالحق
المعلق(ة)
الرد على  معلم خاص
6 مايو 2020 00:43

لا ينبغي لشخص عاقل ان يعلق على مسالة حتى يتاكد منها ويفهمها لان الحكم على الشيء فرع عن تصوره كما يقال ، فكيف اذا لم يكن الامر اصلا ، حيث ان المدارس الخصوصية لم تستفد ولن تستفيد ، لان الامر متعلق بالمستخدمين الفقراء المنتمين لصندوق الوطني للتضامن وليس للمؤسسة او لمالكها فاذا استغاد هولاء الفقراء اين الضرر ، ولكن للعلم حتى هؤلاء المستخدمين لم يستفيدوا لانهم وبكل بساطة ينتمون ال. قطاع لا تحترمه الشعوب السائرة في طريق النمو ولذلك تجد هذا التحامل على قطاع يساعد في الرفع من مستوى البلد العلمي والتربوي احيانا يصاب الانسان بالصداع عندما يحاول ان يقارن بين من يخدم البلد ومع ذلك لا يحترم ولا يقدر جهده وبين من يساهم في التخلف بربكم كم يشتغل من الف في المدارس الخصوصية وما هو الدور الذي تقوم به في المجتمع هل فعلا تمتص دماء الناس ب 600 درهم للشهر بينما انت عندما تجلس في مقهى تؤدي اكثر من هذا المبلغ شهربا وهل يصح ان يوصف هذا الاستاذ الذي يبذل جهداليس بالهين بانه مصاص دم ، حقيقة الجهل يفعل بصاحبه الشيء الكثير ….

معلم خاص
المعلق(ة)
5 مايو 2020 23:25

المفروض تاميم قطاع التعليم والصحة وطرد الشلاهبية وسماسرة العلم من هذآ البلد انهم خونة ومصاصي دماء الفقراء والمساكين كل دول العالم تفتخر بالتعليم العمومي وتضعه أولى اهتمامات الحكومات المتعاقبة للرقي بشعوبها في المغرب الحكومة باعت القطاعات الإجتماعية للسماسرة وتجار التعليم الخاص والمصحات الخاصة لتشرع في حلب جيوب المواطنين مستغلين تدني خدمات القطاع العام حان الوقت للانتباه للقطاعات الاجتماعية التعليم اولها

عبد الله
المعلق(ة)
5 مايو 2020 21:50

يكفي فقط أن أكبر عدد من المدارس أصحابها من دكان حزب العشيرة حسب ما جاء في الصحف!!!!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x