صحفيان بقناة الأمازيغية يتعرضان لاعتداء شنيع من قبل قائد
تعرض طاقم القناة الأمازيغية إلى اعتداء شنيع يوم أمس الثلاثاء 5 ماي الجاري، وذلك على يد قائد مدينة تيفلت.
ووفق مصادر متطابقة، فقد صفع القائد صحافية على وجهها مع السب والشتم، فيما اعتدى بالضرب على مصورين صحفيين كانا رفقة زميلتهم يزاولون مهامهم.
وأضافت ذات المصادر، أن القائد تمادى في اعتدائه لدرجة مصادرة كاميرا التصوير ومحاولة كسرها، حيث لم يتوقف عن ترديد كلمات الشتم والسب.
ويذكر أن الطاقم كان في مهمة صحافية لإنجاز ريبورطاج حول تزويد الأسواق بالمواد الاستهلاكية بإقليم الخميسات، في شهر رمضان الذي صادف هذا العام جائحة كورونا.
تبحثون على الحيثيات عندما يتعلق الامر بقائد ؟ هذا القائد واغلبيتهم طغاة ، يجب اعادة النظر في التكوين . مضى عصر الترهيب والضرب .
لقد اطلقت وزارة الداخلية العنان لاعوانها من باشوات وقياد وشيوخ ومقدمين ليتفننوا في خرق كل قوانين البلاد..سيقول قائل ان هده الافعال والشطط في استعمال السلطة هي افعال معزولة..ابدا ليست معزولة بل هي اصبحت قاعدة..راينا بام اعيننا قائدا يصفع شابا على وجهه ويسب امه وابوه وينعتهما باوصاف بديئة وراينا قائدا ءاخر يصفح بائع سمك ويسب والديه رغم توسل صاحب عربة السمك وراينا قائدا يسرق صندوق تفاح من سبدة لت تعرض سلعتها بالشارع العام ولكن وضعتها قر ب مسكنها وغطتها فجاء القائد واعوانه فكشفوا عن السلعة واخدوا بعضها وسمحوا للمراة بادخال البعض منها وهناك حاىت اخرى ..لقد اغتنمت بعض الادارات(وخاصة الامن والدرك والسلطات المحلية ) جائحة كورونا لانتقام من المواطنين لان هده السلطات لم تتعود التعامل مباشرة مع الناس وانما كان دورها الجلوس في المكاتب واصدار تعليمات..بل من هدا السلطات من شمر على ساعديه ليسرق ارزاق الناس الغلابة..اوقفوا هدا *التسونامي*السلطوي قبل ان يستفحل الامر وقد بدءا لاننا نسمع ردود افعل البعض ك*ضرب قائد* هنا وهناك…
نحن لانعرف حيثيات المشكل لكن رغم دلك ننادي باحترام الصحافة المواطنة التي تعكس الديمقراطية داخل بلادنا وتمكين لحرية التعبير والرأي الآخر…فلا مجتمع بدون صحافة ملتزمة ومواطنة تسهم في التنوير والإقلاع الاقتصادي والاجتماعي….الصحافة مرآة تطور وتقدم المجتمعات الراقية………..كرامة الصحفي صون لكرامة المجتمع…….