2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعربت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، اليوم الأربعاء، عن صدمتها من الاعتداء الشنيع، والشطط الصارخ في استعمال السلطة من طرف رجل سلطة بمدينة تيفلت في حق ما تعرض له أمس الثلاثاء طاقم صحفي لقناة الأمازيغية، أثناء مزاولة عمله.
وطالبت النقابة في بلاغ لها توصلت “آشكاين” بنسخة منه، وزارة الداخلية التسريع باتخاذ القرارات اللازمة اتجاه هذا الاعتداء الواضح على حرية الصحافة، منددة بالاعتداء الذي تعرض له الطاقم الصحفي المكون من سعاد واصف ومحمد بوالجيهان،أثناء الشروع في إعداد روبورتاج حول تزويد الأسواق الاستهلاكية بمدينة تيفلت لاعتداء همجي بالضرب والسب والقذف من طرف قائد الملحقة الثالثة بمدينة تيفلت.
وأكدت النقابة أن مثل هذه الحالات غير المسؤولة وغير المحسوبة، تسيء لسمعة المغرب وتعتبر انتهاكا صريحا لحرية الصحافة والحق في الإعلام، وتستحق المحاسبة والإدانة، مضيفة أن القائد المذكور هاجم طاقم التصوير بصراخ هيستيري مطالبا بتوقيف التصوير، ومدعيا أنه هو من يرخص بالتصوير، ولم يتوان عن شتم وسب الصحافية بوابل من الكلام الساقط، وقام بصفعها مرتين ودفعها أكثر من مرة.
كما حاول القائد ومن معه من أعوان السلطة، يورد ذات البلاغ، تكسير كاميرا التصوير بداعي حجزها، الشيء الذي تسبب في جرح يد الزميل الصحافي المصور، مستنكرا الفعل الذي قام به من أسندت لهم مهمة حماية القانون وأمن وسلامة المواطنين.
ودعت النقابة في الأخير، كافة الصحفيين والصحفيات إلى تنظيم وقفة رمزية مدتها خمس دقائق، في مختلف قاعات التحرير ومواقع العمل عن بعد، وذلك يوم غد الخميس على الساعة الرابعة عصرا، للتعبير عن التضامن العملي مع الزميلين المعتدى عليهما، ومع باقي الزميلات والزملاء في قناة الأمازيغية.
مازال ما تغير شيءللقمع والسب والتهديد ليصل الخوف مسيطرا على الشعب.يجب أن يتدخل الملك لحماية وامان الشعب وان يترك لهم الفرصة لحرية التعبير على ما يجري في البلاد لاصلاح الأخطاء المرتكبة من الحكام .لأن القهر والضلم يوما ما سيتحول إلى شيء لا يرضيه أحدا. حذاري ثم حذاري
تراجع فظيع لحقوق الإنسان والتضييق على حرية التعبير هي السمة البارزة خلال الحجر الصحي،
قبل أن يتعرض الصحافي الاعتداء تعرض القائد الاستفزاز.
يجب محاسبة الصحافة على تصوير بدون ترخيص
On a cru (sans vraiment y laisser notre main) que tels actes n’auraient plus lieu dans ce Maroc à masques. Hélas le réel et le quotidien nous rappellent à l’ordre de penser objectivement: rien n’a changé à part l’emballage. J’ai vécu de telles actions en la fin des années 70. De tels individus doivent être limogés sans pitié.0