استنكرت جمعيات للمجتمع المدني بالبيضاء التلاعب في “بونات” لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، تخص المساعدات المقدمة للأسر المعوزة، لمناسبة رمضان المبارك، بتعليمات ملكية، إذ في الوقت الذي كان على أعوان السلطة تقديم المساعدات بشكل مباشر للأسر المستهدفة، وصلت “بونات”، توصلت “الصباح “بنسخة مصورة منها، إلى أشخاص محسوبين على أحزاب سياسية، وبدأت عملية التوزيع في حملة انتخابية سابقة لأوانها، تماما كما وقع في عمالة الفداء مرس السلطان.
وطالبت بفتح تحقيق في كيفية وصول “البونات” لسياسيين، داعية وزارة الداخلية إلى التدخل، لمنع استغلال المساعدات سياسيا.
وشهدت أحياء بمنطقة النخيل بمراكش احتقانا كبيرا بسبب طريقة توزيع قفة رمضان، إذ كشفت شكايات أن العملية التي بدأت بشكل سري، الأسبوع الجاري، عرفت خرقا سافرا لمقتضيات حالة الطوارئ، على اعتبار أنها تجاوزت الساعة الواحدة من منتصف الليل، ما أشعل فتيل سخط مواطنين بسبب استثناء أعوان السلطة لهم من الدعم. وأماطت تسجيلات ناشطين حقوقيين اللثام عن احتجاجات بهذا الخصوص بفاس، حيث خرج العشرات من سكان مقاطعة صهب الورد أمام مقر الباشاوية، على عدم استفادتهم من القفة الرمضانية، متهمين أعوان السلطة بتبني مبدأ المحسوبية في توزيع المساعدات الغذائية واستثناء المحتاجين.
لا للتعميم
سميو عافكوم وكل نعجة تعلق من كراعها.
زادو العلف للمعلوف وهمشو المحتاج والفقير باسم الحجر الصحي