2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في الوقت الذي شلت فيه جائحة فيروس كورونا القطاعات الاقتصادية لدول العالم، فإن هناك بعض القطاعات التي انتعشت بسبب هذه الأزمة.
وفي هذا الصدد، قال المهدي الحلو، الخبير الاقتصادي إن الحديث عن انتعاش بعض القطاعات الاقتصادي لا يعني انتعاش الاقتصاد، مردفا أنه من بين القطاعات التي عرفت انتعاش هناك قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية والتقنيات الإتصال الحديثة، وكذا قطاع السوق الداخلي الخاص بالمواد الغدائية.
وأكد الحلو، في تصريح لجريدة “آشكاين”، قطاع النسيج رجعت اعد الروح بعد توقف، بفضل إنتاج الكمامات التي تستعمل في مواجهة تفشي وباء فيروس كورونا.
ويرى الخبير الإقتصادي، أن القطاع البنكي لا يعرف انتعاش بل هو مستمر في العمل فقط، لان ربح يكون بوجود العمليات المالية وهو بدور يتطلب عمل جميع القطاعات الاقتصادية، مضيفا اليوم فقط المواطنون يسحبون اموالهم للاستهلاك.
اما بخصوص القطاعات التي تأثرت بالجائجة، يقول الحلو، أن قطاع المحروقات وشركات توزيع وبيع السيارات وقطاع النقل والقطاع السياحي، وقطاع الفنادق والمقاهي كلها متوقفة وهذا ينعكس سلبا على الإقتصاد، رغم انتعاش تلك القطاعات.
رغم القدرة الشرائية الضعيفة مقارنة بأوربا ، فالإنترنت وخدمات الهاتف أغلى بكثير من أوربا، لأنهم لوبي متصلط يمتص دم الشعب ولا يريده أن يصبح واع ،بل يريدونه شعب مكلخ.
كنت انتظر ان يتحدث عن مدى توفير الشركات لخدمات جيدة وتخفيض الأسعار. سيما امام استعمال الانترنت في التعليم العمومي منه والخاص.