لفظ مواطن أنفاسه الأخيرة؛ زوال أمس الأربعاء 06 ماي الجاري، أمام مستوصف بالجماعة الترابية أورير شمال مدينة أكادير، في منظر هَزَّ رواد مواقع التواصل الإجتماعي؛ مباشرة بعد نشر صوره من طرف أحد المواطنين، الذي انتقد وزارة الصحة بسبب “عدم الإهتمام بالقطاع الصحي” بالجماعة الترابية المذكورة.
ووفق المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فإن الهالك كان يعاني قيد حياته من الإدمان على المخدرات، ويتابع حالته الصحية تحت إشراف طبيبة بمستوصف جماعة أورير، قبل أن يحس أمس الأربعاء؛ بألم في الصدر بسبب مرض في القلب والرئتين؛ بحسب ما صرح به مسؤول محلي، ويتوجه صوب المستوصف.
المعطيات ذاتها، أكدت أن المعني بالأمر وصل أمام المستوصف؛ واشتد عليه المرض، حتى سقط على عجلة شاحنة وهو يتقيأ الدم، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة هناك، مشيرة إلى أنه كان يبلغ قيد حياته 40 سنة وهو أب لثلاثة أبناء، يقيم بأحد أحياء الجماعة الترابية أورير.
مباشرة بعد انتشار صوره على مواقع التواصل الإجتماعي، إستنكر عدد من المواطنين ما أسموه “الإهمال الذي تعاني منه جماعة أورير على مستوى قطاع الصحة”، محملين مسؤولية موت المواطن لوزارة الصحة؛ التي “همشت منطقة أورير؛ التي تضم أكثر من 37 ألف نسمة، بمستوصف صغير وطبيبة واحدة وبدون تجهيزات”، وفق تعبير المدونين.