وزارة الصحة: تجنبنا وفاة 15 ألف شخص بـ”كورونا” (وثائق)
كشفت معطيات حديثة لمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض أن الإجراءات المتخذة في إطار تدابير وإجراءات الحجر الصحي الذي تعيشه المملكة جنب الأخيرة وقوع كارثة جراء نفشي فيروس “كوفيد19”.
وأوردت المديرية في مذكرة عنونتها بـ “خارطة طريق لرفع الحجر الصحي”، وتوصلت “آشكاين” بنسخة منها، أنه تم تفادي تسجيل ما بين 300 ألف و500 ألف إصابة بـ””كورونا” وما بين 9 آلاف إلى 15 ألف حالة وفاة، في حالة ما تم تقدير نسبة فتك الفيروس بـ 3 بالمئة.
وتم تجنب تسجيل، تضيف المذكرة الواردة في 36 صفحة، ما بين 4 آلاف و650 و 7 آلاف و 750 حالة تتطلب الرعاية المكثفة، مبرزة أن أعلى مستويات الإصابة بالفيروس سجلت ما بين 15 أبريل و 21 أبريل من نفس الشهر(الموجة 2 و3 من الحالة الوبائية).
وتابعت ذات المذكرة الموقعة من طرف محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة أن أعلى حصيلة وفيات بالفيروس تم تسجيلها ما بين 20 مارس و26 من ذات الشهر، فيما سجل أدنى حصيلة بداية شهر ماي الجاري مع تسجيل ارتفاع في عدد حالات الشفاء بشكل لافت للانتباه.
وتتوقع ذات المعطيات أنه بحلول 20 ماي الجاري سترتفع حصيلة الإصابات بكورونا إلى 6 آلاف و400 حالة مؤكدة، مشيرة إلى أن الحلقة الوبائية بكل من جهة الشرق وجهة الداخلة وجهة العيون قد انتهت، حيث لم تسجل هذه الجهات منذ أسبوعين أي إصابات جديدة.
ويذكر أن الحكومة قد مددت حالة الطوارئ الصحية بالمغرب إلى ماي الجاري، وذلك كإجراء لا محيد عنه لتفادي انتشار فيروس “كوفيد19” الذي لا علاج له لحد الساعة.
