لماذا وإلى أين ؟

العوني: الخروج الإعلامي للعثماني أظهر وجود وزراء أكبر منه

آثار الخروج الإعلامي لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، حول الوضعية الوبائية بالمغرب، جدلا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بين من يرى أن العثماني فشل في طمئنة المواطنين لانه لا يتوفر على المعطيات الكافية، وبين من اعتبر ان العثماني استخدم لغة واقعية وقدم المعطيات المتوفرة لديه.

في هذا الصدد، أكد محمد العوني، أستاذ الإعلام ورئيس منظمة حرية الإعلام والتعبير، على أن الخروج الإعلامي للعثماني لم يكن موفقا، لان القضايا التي يطرحها المواطنون لم يقدم رئيس الحكومة أي أجوبة عنها.

وأضاف العوني، في تصريح لجريدة “اشكاين”، أن جميع الأجوبة حملت عبارة قيد الدراسة او قيد التتبع وأنها عند الوزير الفلاني، ما يعني أن رئيس الحكومة فشل في التمرين الإعلامي والتواصل مع المواطنين الذي تتطلبه جائحة فيروس كورونا لطمئنتهم.

واعتبر المتحدث، أن خرجة العثماني تبين أن هناك وزراء أكبر من العثماني وانهم هم من يمسكون بالملفات ويتوفرون على اجوبة التي يطرح المواطنين بخصوص عدة قطاعات.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

5 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
الزعري
المعلق(ة)
9 مايو 2020 08:33

الى املو غير نتا لي قلتي بوحدك كان موفق الله يجيبك على خير ضاهرة عليك نتا من فلول لامبا.اوا نقول ليك الحقيقة راه ميستاهلش يكون رئيس الحكومة لانه راسو خاوي.

سعيد السلاوي
المعلق(ة)
9 مايو 2020 04:42

لا شيء غسمه علم الغيب في العمل الحكومي ألسي أملو . السيك العثماني ما عندو حتى شي تصور للمرحلة القادمة ( بعد 20 ماي ) وجاي كيقول للمغاربة الخوا الخاوي .

ابو زيد
المعلق(ة)
9 مايو 2020 01:13

اولا القرار ليس بيده و العملية تتطلب …..قبل ضربة المقص.
العالم الافتراضي ليس كله واقعي و منطقي في تحليله خصوصا فيما نحن فيه.
كورونا كجائحة لم تبح بأسرارها كلها على الصعيد الكوني و الا لوجد لها العلماء دواء.العالم بدوله العظمى يرتجل في تعامله مع الوقائع حسب ردة فعل الجائحة على أي خطوة..
نحن بلد متواضع الإمكانيات و مع ذلك لا يمكن سوى للجاحد أن ينكر حسن التدبير تحت قيادة عاهل البلاد.
العثماني و غيره من الوزراء مسؤولون أمام الله و الوطن و المواطن ،و اي قرار سيتخذ سيأخذ بعين الاعتبار توصيات كل الأطراف الحيوية المتدخلة.
و نحن كي نحاسب في هذه الظرفية يجب أن نبدأ بمحاسبة أنفسنا و مدى التزامنا و مواكبتنا للحجر.إن الذين هم في الصفوف الأمامية يضحون من اجلنا،اطباء و سلطات امنية،فلا نتمادى في الضغط عليهم.

محمد بوعشة
المعلق(ة)
9 مايو 2020 01:04

المشروع الإسلامي بكل مكوناته وأقنعته فشل فشلا مدويا وقاتلا للجماعة ومن يدور في فلكها ، النخبة المغربية الحقيقية لازالت تتفرج أمام الوضع الكارثي والمجهول للبلاد ومما لا شك فيه أن أيادي الدولة العميقة ومؤسسات المخزن هي التي تدير الأزمة بشكل إحترافي ومقنع . في المقابل نجد وزراء الجماعة وأطرافها الأخرى تترنح ، وتحتضر أمام حنكة وصرامة الرجل الأول بالمملكة المغربية .
معركة 2021 ستكون عسيرة ولا يمكن التكهن بالسيناريوهات التي ستتجسد خلال هذه المرحلة الحساسة والقاتمة من تاريخ المغرب الجديد ما بعد أزمة فيروس كورونا والغضب الشعبي الصامت الذي سيكون له الدور الفاعل والجوهري في إجتثات المشروع الإسلامي المنافق وسحق التيارات الحزبية الأخرى كاملة من الجذر ، فعلا ستكون ملحمة شبابية وطنية سيشارك فيها كل مكونات الشعب المغربي المحجور عليه وربما بزوغ حركة تحررية جديدة تكون هي المخرج الوحيد للدولة العميقة والمخزن وللوطن الجريح ….. يتبع

املو
المعلق(ة)
8 مايو 2020 22:00

لااحد في العالم يتوفر.على اجوبة تشفي غليل المواطن،هناك سيناريوهات عديدة للخروج من الحجر الصحي كلها مرتبطة بتطور الحالة الوبائية،هذا الوباء غريب الاطوار،العثماني كان موفقا وواقعيا في كلامه لانه لايعلم الغيب.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x