لماذا وإلى أين ؟

نقابة تطالب أمزازي بتوزيع ما تبقى من المواد الغذائية بمخزون التموين على التلاميذ المعوزين

طالب المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، بتوزيع ما تبقى من المواد الغذائية بمخزون التموين الموجَّهَة إلى الداخليات والمطاعم المدرسية على مستحقيها من التلاميذ المعوزين.

وأكد الجامعة الوطنية للتعليم، في رسالة إلى أمزازي سعيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، على ضرورة الكشف عن مآل المِنح والمواد الغذائية الموجهة إلى المطاعم المدرسية والداخليات والمطاعم الجامعية.

وأشارت النقابة إلى ان الدورة الأولى من السنة المالية والثانية بالأقسام الداخلية بدأت في 1 يناير 2020 إلى 31 مارس لكن الدراسة توقفت يوم 14 مارس 2020 ولا زالت متوقفة خلال الدورة الثانية (ماي)، وهو ما خلَّف من جهة مِنحا مالية خاصة بالتلاميذ دون استثمارها أو صرفها رغم برمجتِها خلال هذه السنة المالية، ويتعين تدبيرها ببعد اجتماعي صَرْف لسد التفاوتات الاجتماعية والمجالية الحاصلة خاصة في العالم القروي.

واردفت النقابة أم ذلك خلف مخزونا كبيرا من مواد غذائية لا زالت بالأقسام الداخلية بالخزين، في ظروف متفاوِتة، خاصة مواد البقالة والقطاني وكل المعلبات ذات تاريخ إنهاء الصلاحية البعيد الأجل، يتعين استثماره، معتبرا أن هناك داخليات قامت بطلب السند لاقتناء مواد غذائية لإتمام الدورة، وأن هناك بعض الداخليات لها شراكة مع دور الطالب حيث تزودها بالمواد، متسائلة عن مصير هاته المنح الدراسية والمواد الغذائية؟ أضف إلى ذلك الأدوية عند توفرها بالمؤسسات؟.

واعتبر المصدر أن على الوزارة إيلاء الأهمية للدعم الاجتماعي، ومن هذا المنطلق نطالب بضبط ما هو تشريعي وتدبيري ومحاسباتي، لحماية أطر الاقتصاد، وتوزيع ما تبقى من هاته المواد بمحاضر لفائدة التلاميذ الممنوحين المُعْوَزين.

وأكد المصدر على أن هذا الباقي بخزين الوزارة وإضافة للمنح المشار إليها أعلاه يجعلنا نتحدث عن غلاف مالي مهم ينبغي تحويل مساره عبر تمكين أصحابه ومستحقيه منه مباشرة في شكل هِبات عينية ومساعدات مالية مباشرة.

ولفت المصدر إلى ان الوزارة لم تتصرف لحد الساعة إلا في حدود دنيا من هذا الباقي بالخزين من طرف بعض المديريات الإقليمية وذلك خلال الفترة الممتدة من 20 مارس إلى غاية 20 ماي، ورغم توفر الوزارة على قاعدة معطيات دقيقة لهذا الباقي فإنها لم تبادر إلى استثماره كدعم اجتماعي لمستحقيه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x