![](https://i0.wp.com/www.achkayen.com/wp-content/uploads/2020/03/Santé-Khalid-Ait-Taleb-RT-02-845x475-713x430-1.jpg?resize=713%2C430&ssl=1)
قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة، إن رفع الحجر الصحي لن يكون بين عشية وضحاها، مادامت الأرقام تشير إلى ظهور بؤر وبائية عائلية وصناعية.
وعلّق الوزير على الحالة الوبائية، خلال حلوله ضيفا على قناة “الأولى” مساء يومه الجمعة 8 ماي الجاري، قائلا: “إن الأرقام التي تسجلها جائحة كورونا، يجب قراءتها قراءة خاصة، وبفضل التدابير والاجراءات الاستبقاية، التي وجهها الملك، والمتدخلين جميعا، استطعنا أن نحقق نجاحا يشيد به العالم، وبالتالي يجب علينا أن نثمن هدا النجاح، أي يجب على المغاربة الالتزام بالحجر الصحي”.
إلا أنه رغم التدابير المتخذة، لفت الوزير إلى أن هناك مستجدات، تتمثل في ظهور بؤر وبائية ليست فقط عائلية بل صناعية أيضا، وهي تطرح تساؤلات كثيرة بحسب أيت الطالب.
وتابع قوله: “هناك بلدان رغم ترسانتها فشلت، وهذا ما يجعلنا أكثر يقظة، خصوصا أننا نشهد أن هناك شبابا في عدد المصابين، كما أن هناك حالات حرجة في صفوفهم، وهذا ما يستوجب الالتزام والاستمرار فيه، وهنا لا أقول إنا الوضعية غير متحكم فيها، فالجميع معبأون ويبذلون المجهود”.
وأضاف: “لسنا في مأمن الآن، رغم الإجراءات، بسبب هذه البؤر، وهذا ما يجعل أمر رفع الحجر الصحي صعبا، لأن أي تسرع سنجني منه الأضرار، إذ يجب أن تتوفر جميع الشروط قبل رفع الحجر، إذ لاحظنا أن هناك استقرارا في عدد الحالات الجديدة، لكن بعد ذلك ارتفعت، وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك تراخ إذا لم ينخفض مؤشر العدوى وتنخفض أعداد الحالات المصابة وينزل المنحنى الوبائي”.
رغم التزام جل المغاربة بالحجر الصحي ومادامت المناطق الصناعية ومعامل الخياطة المكتضة بالعاملات والعمال مفتوحة وتعمل بشكل عادي وبدون الآخذ بالتعليمات الوقائية فلا يمكننا أن نبني الأمل على القضاء أو التغلب على الوباء. اقفلوا المناطق الصناعية ومعامل الخياطة. باستثاء المعامل التي تشتغل على صنع الكمامات
صبرنا صبرنا فلا بأس أن نزيد في صبرنا المهم أن نخرج سالمين غانمين
ان كانت هناك بؤر صناعية فمن رخص لها باستمرار نشاطها
وراقبوا الأحياء الشعبية بالخصوص
لايجب التهويل فعلا هناك مصابون ولكن الحمد لله ليس بالأمر الخطير. لأنه ليس هناك اكتظاظ في العناية المركزة
أوقفوا هاته البؤر الصناعية الناس تعبت من البقاء في البيوت
والبعض ليس القوت بالإضافة إلى الحالات النفسية التي بدأ يعيشها الكل اللهم سواء رفع الحجر الصحي أو غير ذلك فكل شيء تغير في السلوكات إنا نسألك اللطف
صح كلامك سيدي الوزير إذا رفع الحجز فالكل سيصير مهددا بسبب تهاون الناس وقلة وعيهم فصبرا جميييلا ومزيدا من الصمود
وهل في رايكم الإبقاء على الحجر قرار ليس بصعب ؟ يجب توفير الحماية ورفع الحجر قبل ان تظهر مشاكل اخرى
صراحة الدولة قائمة بواجبها وتشكر.لكن مادام الكثير يضع الكمامات في عنقه وليس على وجهه وفمه فاعتقد ان مدة الحجر الصحي ستطول. كيفما كيقول المثل الشعبي حوتة كتخنز الشواري.
السلام عليكم سيدي الوزير ليس الوقت مناسبا لرفع الحجر الصحي،
صدقني مع قرب عيد الفطر وتبادل الزيارات والتهاني بين الاهل والأحبة، فهذا الامر يشكل خطرا كبيرا يهدد سلامة المواطنين والمواطنات بالاضافة الى انه مزال هناك استهتار ولامبالاة بالتدابير الاحترازية الوقائية وعدم الالتزام بقواعد السلامة الصحية من قبل شريحة عريضة من المجتمع.
إذن ما عليكم سيدي الوزير هو تمديد فترة الحجر الصحي على الاقل اسبوعين إضافيين.
ماقاله السيد الوزير هو عين العقل حيث لا يجب الاغترار باستقرار الحالات في بعض المناطق لرفع الحجر. صبر جميل لمدة محدودة خير من حدوث مالايحمد عقباه.