2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حمَّل الطبيب الأخصائي في طب المستعجلات والتسممات بالمستشفى الجهوى الحسن الثاني بأكادير؛ عبد اللطيف ياسي، مسؤولية تحول عمالة إنزكان أيت ملول إلى بؤرة وبائية بجهة سوس ماسة، إلى المسؤول الإقليمي عن الصحة بإنزكان، مشيرا إلى أن حلم الأطباء بلقاء أبنائهم يوم 20 ماي “أصبح الآن مستحيلا”.
وقال ياسي، في تدوينة له على “الفايسبوك”، “للأسف تم اكتشاف 7 إصابات جديدة بفيروس كورونا بعمالة إنزكان، مما سيرفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 73 حالة وبائية مؤكدة”، مردفا “هذا الخبر أقلقني كثيرا؛ لأنني في الحقيقة بدأت بانهيار، وكل الجهود التي قمنا بها في بداية الوباء قد تبخرت، وكنا نحس أننا انتصرنا نسبيا، إلا أننا بدأنا نسمع كل يوم أخبار محزنة”.
وأوضح المتحدث، أن حلم الأطباء بلقاء أبنائهم يوم 20 ماي؛ “أصبح الآن مستحيلا”، معتبرا أن ذلك بسبب “المسؤول الإقليمي عن الصحة، الذي لا ينزل إلى الميدان للقيام بتسيير الأمور عن كثب، عكس رجال لجنة اليقظة الولائية، ومدير مستشفى إنزكان؛ الذي تعب كثيرا لوحده وللمجهودات الجبارة، التي يقوم بها، لكنه لم يجد المساعدة المطلوبة ففضل تقديم استقالته”.
وأكد الأخصائي في طب المستعجلات، أن “المواطنون يتحملون قسط كبيرا من هذه الكارثة، نظرا لأنهم لا يريدون الالتزام بتدابير الحجر الصحي؛ ووضع الكمامات، واحترام مسافة الأمان بينهم”، مشددا على أن “الوقت الآن ليس لتبادل التهم أو تحديد المسؤوليات، بل التعاون من أجل تخطي هذه الكبوة بنجاح بإذن الله”، وفق المتحدث.