لماذا وإلى أين ؟

بنوك تؤجل سداد ديون زبناء لم يطلبوا ذلك

تفاجأ عدد من المغاربة بأن بنوكهم ستؤجل سداد ديونهم، رغم أنهم لم يطلبوا ذلك، وهو ما أثار الاستياء لديهم، لأنهم تخلوا عن فكرة التأجيل الذي يعني أنهم سيؤدون فوائد إضافية نتيجة ذلك. ليطرح السؤال حول ما إذا كان هذا خطأ تقنيا أم قرارا يتعين على الزبون الحسم في أمر قبوله أو رفضه.

وتوصل زبناء أبناك برسائل عبر الهواتف تخبرهم أنه تم تأجيل “الكريدي” الذي على عاتقهم إلى غاية يونيو المقبل. وأخبرتهم هذه الرسائل أن على الذين لا يرغبون في التأجيل أن يطلبوا ذلك من وكالاتهم لكي تستمر في الاقتطاع.

واستغرب المعنيون كيف دفعتهم هذه البنوك إلى التأجيل، فمنهم من استغنى عن الفكرة بعد المماطلات التي عرقلت عملية ملء طلب التأجيل، فيما آخرون لم يفكروا في الأمر بعد التأكد من أن العملية سينتج عنها فوائد إضافية.

يشار إلى أن الدولة والقطاع البنكي قررا تحمل التكلفة الكاملة للفوائد العرضية الناتجة عن تأجيل سداد قروض السكن والاستهلاك للفترة الممتدة بين مارس الماضي ويونيو المقبل.

لكن الأمر يتعلق بالأشخاص الذين لديهم أقساط شهرية في حدود 3 آلاف درهم، بالنسبة إلى قروض السكن، و1500 درهم في ما يتعلق بقروض الاستهلاك.

وينتظر أن يستفيد من القرار ما لا يقل عن 400 ألف شخص، الذين سبق وأن تقدموا بطلبات لتأجيل أداء أقساطهم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x