2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في أقل من أسبوع واحد، خرج أربعة مسؤولين مغاربة، في مقدمتهم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، للحديث إلى المغاربة عن ما بعد 20 ماي الجاري، التاريخ المحدد لنهاية الفترة الثانية من الحظر الصحي.
خرجات المسؤولين الحكوميين وهم، إلى جانب العثماني، كل من: وزير الصحة؛ خالد آيت الطالب، في لقاء تلفزي، ووزير المالية؛ محمد بنشعبون، في حوار صحفي، والناطق الرسمي باسم الحكومة؛ سعيد أمزازي، في تدوينة على صفحته الرسمية، كانت (الخرجات) كلها تصب في اتجاه إعداد المغاربة لتقبل الأسواء وتهيئهم لإمكانية تمديد الحجر الصحي من جديد.
فخرجة العثماني، ورغم أنه لم يفصح عن كل شيء إلا أن ارتباكه لمح بشكل جلي إلى أن السيناريوهات التي كانت لديه أعيد النظر فيها، وأنه يتم إعداد سيناريوهات أخر لخطة بديلة بناء على المستجدات التي عرفتها الحالة الوبائية في المغرب، وهي االمستجدات التي لخصها وزير الصحة بشكل واضح في خرجته بكونها تتمثل في “ظهور بؤر وبائية ليست فقط عائلية بل صناعية أيضا، وهي تطرح تساؤلات”، مضيفا “أن رفع الحجر الصحي لن يكون بين عشية وضحاها، مادامت الأرقام تشير إلى ظهور بؤر وبائية”.
أما الناطق الرسمي باسم الحكومة؛ سعيد أمزازي، فتدوينته كانت أقرب إلى إعلان غير مباشر عن تمديد حالة الطوارئ إلى ما بعد 20 ماي، لكونها (التدوينة) حملت أكثر من إشارة على ذلك.
فأمزازي الذي يعتبر ناطقا رسميا باسم الحكومة وكل ما يصدر عنه يلزمها، بدأ تدوينته بالتأسف على الوضع، مما يحيل إلى أن هناك تصور كان مضوع لما بعد 20 ماي وتم التراجع عنه، ولمح بجلاء إلى استمرار الحجر الصحي عندما قال ” لسنا بعد في مأمن من هذا الوباء، كنا نظن في الأسبوع المنصرم، أن الحالة الوبائية ببلادنا في تحسن، وأننا نبتعد شيئا فشيئا عن مرحلة الخطر، وأننا نتحكم في وضعية الوباء بشكل جيد، ولكن يجب على كل المغاربة أن يستوعبوا أن المعركة لم تنته بعد”.
ومن أهم ما جاء في تدوينة أمزازي كذلك، الرسم البياني الذي أرفقه بها والذي يظهر بجلاء عودة منحنى الإصابات إلى الارتفاع بشكل سريع بعدما كان قد بأد في الانخفاض بشكل ملحوظ.
فهل سيعمل المغرب على تمديد الحجر الصحي من جديد أم سيعمل على تخفيف بعض القيود والإبقاء على أخرى؟
وأن استمر الحجر، هل سيصمد المتواجدون في مقدمة جبهة المعركة الوطنية ضد كوفيد 19، بعد حوالي 3 أشهر من حالة الاستنفار أم سينهار كل شيء؟
السبب واضح هو عدم وعي بعض الناس الذين يخرجون بدون كمامات وحتى ان ارتداها يضعها في عنقه خوفا فقط من السلطات.
المشكل باين. البؤر الصناعية بحكم المعامل والشركات مفتوحة خدامة بدون مراقبة مستمرة ولا المعايير الناس كتخدم بدون التزام بالقواعد واحترام المعايير المعمول بها وهاد الفيئة هي اللي كاتنقل الوباء العائلات وهنا فين كايوقع المشكل…. والمسؤولين في هاد القطاع واش تيراقبوو على حساب واش كاينة المعايير المعمول بها واش كاين الإلتزام بالقواعد واحترام المسافات بين العمال ولا غير كان هنا ومشااا. أعتقد أن الكل يتحمل المسؤولية… اما الحجر الصحي في نظري ممكن غادي اترفع تدريجيا انطلاقا من الاماكن اللي فيها صفر حالة وممنوع ادخل ليها شي حد وتكون مراقبة مستمرة والالتزام بنفس التوقيت المعمول به في المغرب. ومن بعد المدن اللي فيها أقل من عشر حالات ودبا مبقاتش فيها. هكا ممكن غادي تعطي الامل لي باقي المدن و الأقاليم باش حتى هما غادي ازيدو التزموا اكثر لتفادي مزيدا من الإصابات باش حتى هما اترفع عليهم تدريجياا بنفس السيناريو وهكا غادي كايترفع تدريجي. أما تمديد مرة أخرى في المغرب كامل اعتقد انه غادي تكون اختراقات للحجر الصحي بواحد شكل كبير جدا بحكم الناس ماواعياش وفقدات الامل وماقدراش تزيد تصبر.. وهاد الشي ماكنتمناوا يوقع.. اللهم ارفع عنا البلاء و الوباء
يجب رفع الحجر مع الإبقاء على الطواريء الصحية، حتى لا يصاب الإقثصاد بالكساد العام، لأن الحجر لم يطبق كليا، فهناك من يخرج بدون الحاجة الى ذلك ، في حين يبقى في المنزل من كان يشتغل وأغلق تجارته وأصبح مهددا بمصاريف متعددة تتراكم يوما بعد يوم ، فأي مصير ينتظر مثلا هؤلاء في حالة تمديد الحجر مرة ثالثة إنه وضع مزري وكارثي حقا ، إذن يجب التفكير في هؤلاء، لأنه ليس كل الشعب لهم رواتب ومدخول قار ,