2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعترف وزري التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة سعيد أمزازي، بإقصاء 10 في المائة من التلاميذ بالوسط القروي و3 في المئة من زملائهم بالمدن من تلقي متابعة دروسهم عبر التعليم عن بعد.
أمزازي وخلال استعراضه لـ”حصيلة تجربة التعليم عن بعد، وأفاق استكمال السنة الدراسية”، اليوم الثلاثاء 12 ماي الجاري، أوضح أنه “حرصا على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ، وخاصة لفائدة التلاميذ اللذين لا يتوفرون على حواسيب أو على الربط بشبكة الأنترنيت، وخاصة بالوسط القروي، فقد عملت الوزارة على بث الدروس المصورة عبر القنوات التلفزية الوطنية”.
وأكد ذات الوزير أن “نسبة الأسر التي تتوفر على تلفاز، حسب إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط، كانت تناهز، إلى غاية سنة 2015، ما نسبته 97% بالوسط الحضري، و91% بالوسط القروي”، مما يعني أن 3 في المائة من أسر الوسط الحضري و9 في المائة من اسر الوسط القروي لا تتوفر على جهاز تلفاز لمتابعة الدروس التي تبتها وزارته، دون أن يكشف عن كيفية تمكين هؤلاء من متابعة دراستهم إسوة ببقية زملائهم.
وأبرز أمزازي أنه “من أجل تمكين جميع التلميذات والتلاميذ من متابعة الدروس المصورة، فقد تمت تعبئة ثلاثة قنوات تلفزية وطنية في بث المحتويات التعليمية، وهي القنوات الثقافية والأمازيغية والعيون، والتي قامت ببث 59 درسا يوميا، ليصل مجموع الدروس التي تم بثها إلى غاية الآن إلى 3127 درسا”.
باختصار السيد قصد من 9 في المائة ان النسبة ضئيلة وغير معتبرة.
ولكن اذا كان ذلك سيؤدي إلى ضياع مستقبلها فإنه فشل ذريع ومسؤولية كبيرة.