2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عكس مختلف الأحزاب السياسية المغربية، التي نوهت بالإجراءات التي اتخذها المغرب، من أجل مواجهة فيروس كورونا المستجد”، واعتبرت أنه نجح إلى حد كبير في تقليص من أعداد إصابات ووفيات “كوفيد19″؛ بفضل سياسته في هذا المجال، أعلن حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي “فشل المغرب في اختبار جائحة كوفيد19”.
وقالت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي؛ في بلاغ لها، إن من أسمته “النظام المخزني” فشل في اختبار جائحة “كوفيد19″، عندما اعتبر الأزمة التي نعيشها حجة لإعتماد تدابير قمعية، وفرصة للتعسف وتقليص الحريات المدنية، وتمرير القوانين الاستبدادية القروسطوية، والإستفراد بالتدبير؛ كما هو حاله دائما للظهور مظهر المتحكم”.
وأوضح البلاغ؛ الذي إطلعت “آشكاين” على نظير منه، أن “جائحة كوفيد19؛ تحولت وطنيا من حالة طوارئ صحية وأزمة اقتصادية واجتماعية، إلى أزمة سياسية وجائحة حقوقية”، مشددا على أن ذلك يتمظهر من خلال “الترتيب العالمي المخجل؛ الذي وضع المغرب على رأس الدول التي تسيء لحقوق الإنسان خلال فترة الحجر الصحي (عشرات الآلاف من المتابعات والاعتقالات)”.
وندد الحزب ذاته، بما وصفه بـ”القمع والعنف غير المبرر؛ والتضييق على الحريات، والشطط في استعمال السلطة، الذي يمارس ضد المواطنين وعلى الباعة المتجولين وعلى ممتلكاتهم، من طرف أعوان السلطة والشرطة”، معتبرا أن هؤلاء “يستغلون الظرف الإستثنائي التضامني في عودة ممنهجة لسنوات الجمر والرصاص وتحكم الدولة البوليسية”.
وخلص حزب الطليعة، إلى الدعوة لـ”بناء جبهة واسعة للنضال من أجل إسقاط الاستبداد المخزني؛ المعيق للتقدم وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية، حيث يكون الشعب مصدر السلطة ويتمتع فيها كافة المواطنات والمواطنين بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”، مطالبا “القوى الحية بتوحيد الصفوف لمواجهة السياسات اللا شعبية القادمة”، وفق المصدر ذاته.
كلنا فاشلون لماذا لاننا متشاءمون وانانيون حب الذات وكره الغير نحتاج لنقد ذاتي قبل ان ننتقد الاخر
كثرة الاحزاب وكثرة الآراءهي للي خرجت على البلاد
من وجهة نضري و اظن ان الغالبية الساحقة من المغاربة تشاطرني الراي فان الدولة قد نجحت و حققت مالم تحققه الدول الغربية المتقدمة اقتصاديا واجتماعيا وصحيا. وذلك بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك حفظه الله الذي انقد المغرب من الاف الحالات المؤكدة و مئات الوفيات و كذا دعمه لصندوق كورونا الذي استفاذ منه الملايين من الفئات الهشة
من أين نبع هؤلاء؟ ام انهم وكعادتهم لا يتقنون الا الخروج عن الاجماع في كل شيء؟ كل العالم تغير الا رؤيتهم هم للعالم حيث لا يزالون يحلمون بالثورات الحمراء و تطرفهم الذي لايختلف عن تطرف من ينعتونهم بالظلاميين. كيف رأى هؤلاء من دون المغاربة جميعهم بأن ما تقوم به الدولة في مواجهتها لجائحة كوفيد 19 فاشل وان التصدي للجانحين المتهورين الذين يخرقون حالة الطوارئ الصحيةهو ضرب من القمع؟؟ ماذا قدم هذا الحزب غير هذه الخرجة التي يمكن اعتبارها تأليبا وتحريضا على عدم الثقة في كل المجهودات المبذولة من طرف اناس لا يبخلون بجهد ولا تضحية بالمسنتشفيات وبالطرقات من اطباء وممرضين ورجال اسعاف ودرك وشرطة ورجال نظافة كل جهود هؤلاء وما مكنوا منه من امكانيات لوجستيكية لم تساو شيئا في منظور هذا الحزب الضارب اعضاؤه في الخروج عن كل ما يجمع عليه كل الشعب حتى وحدته الوطنية
هذا الحزب كيعرف غير التنظير واستعمال مصطلح “المخزن”
أما إعطاء حلول عملية قابلة للتنفيذ فهذا شيء لستم قادرون عليه. لقد ولى زمن التنظير والخطابة، إذا كنتم تريدون المواطن معكم فاخرجوا من تفكير “أيها الرفاق” واقترحوا سياسات عملية وهذا سبب عدم دخولكم إلى البرلمان….
بلاغ حزب الطليعة جاء في محله ولامس الخروقات التي تمارسها السلطات بمختلف اصنافها ضد المواطنين بذريعة حالة الطوارىء الصحية ولا تدل على ذلك الاعتقالات التعسفية في حق المواطنين وما تمارسه فائدة اليوسفية واسفي خير دليل
النتائج تقول اننا فشلنا نسبيا لحد الان.
اتخذت مبادرات نوه بها الجميع في الداخل والخارج ولكن فشل من ال اليه التطبيق. والدليل تمديد حالة الطوارئ.
القانون يطبق بصرامة في مناطق وفي مناطق اخرى نرى الخروج للشاطئ والاماكن العامة اليس هذا فشلا.
اختلاف المواقف في مصلحة الوطن والتاريخ علمنا بأن الرأي الاحادي يؤدي للتهلكة.