2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثار تصريح رئيس الحكومة المغربية السيد العثماني بقوله إن حكومته لا تتوفر حاليا على أي تصور واضح لما سيتم عمله في المستقبل القريب، بقدر ما هناك لجنة تحاول وضع سيناريوهات مختلفة، أثار تساؤلات ومواقف سلبية من قبل الرأي العام الوطني، والحقيقة أن من يضع تصريحه في سياقه السياسي المغربي سيبدو له طبيعيا تماما للأسباب الثلاثة الآتية:
1) أن التصورات الاستراتيجية للسياسات الكبرى لا تضعها الحكومة، بل هي توجيهات عامة تتقرر لدى الجهات العليا ويتم بعد ذلك تدقيق تفاصيلها التنفيذية في الحكومة، ولهذا فكلام رئيس الحكومة يعني بلغة السياسة المغربية ، “نحن في انتظار “الإشارات” لمعرفة أي اتجاه سنأخذ”. وفي هذا الصدد علينا أن نتذكر بأن جميع الإجراءات الرئيسية التي تقررت في حالة الطوارئ الحالية لم تكن أبدا سياسة حكومية.
2) أن ذوي القرار في المغرب لا يعملون في الغالب باستراتيجيات بعيدة المدى بل يفضلون التاكتيك الظرفي لأنه يمكنهم من تغيير سياساتهم بنسبة 180 درجة، والتخلي عن اختياراتهم حسب الظروف المستجدة. وهو ما يفسر فشل المغرب في الوفاء بالتزاماته الكثيرة، والسير في اتجاه التطور والتغيير بخطى ثابتة.
3) أنّ الدول التي تخطط للمدى البعيد تكون قبل ذلك قد أرست نموذجها الديمقراطي وحسمت في الاختيارات الكبرى والمبدئية التي لا رجعة فيها، بينما يتميز المغرب بالتردّد في الحسم في تلك الاختيارات، ما يفسر خوف الديمقراطيين الدائم من التراجعات والنكوص، كما يفسر ضعف الثقة في المؤسسات.
ولعل نموذج ذلك التردد المذكور هو صياغة فقرات الدستور بعبارات ملتبسة ومغرقة في العمومية والتناقض، حتى تكون لدى السلطة مخارج عند الضرورة للتنصل من التزاماتها أو لعدم تفعيل مضمون الدستور، وهو ما عشناه ونعيشه منذ 2011.
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين و إنما تعبر عن رأي صاحبها حصرا.
كما يعلم الجميع انك ادا وجدت احدا يفهم في كل شيء فاعلم انه مخربق لا يتقن اي شيء سةى البلبلة والشهرة من اجل الاقتات منها
اول مرة اقرء للاستاذ عصيد مقال يحلل فيه مبررات رئيس الحكومة و هذا شيء ايجابي و موضوعي اما ان يدافع على فطارين رمضان علنا فلست معه لان من اراد ا لا يصوم عليه ان يستتر احتراما لصائمين
لما نكون نعيش في عالم جد متغير واقتصادات العالم مرتبط ببضها البعض نحتاج الى خطط كثيرة المرونة وليس الى الاستراتيجيات لا تتغير مهما وقع من تغيرات.مثلا ازمة الرهون العقارية الامريكية في 2008 القت بظلالها على العالم باسره ومن ثم اي استراتيجية طويلة الامد لم تكن تأخد بالحسبان هذه الازمة وبالتالي كان من الواجب تغيير الاستراتيجيات طويلة الامد. كذللك لما بدأ نتشار وباء كرونا ي استراتيجية طويلة الامد لم تكن تأخد بالاعتبار هذا المتغير وبالتالي وجب تغيير الاستراتيجيات. حتى الاستراتيجيات الطويلة المد يجب ان تتغير لما نكون نعيش في عالم جد متغير ومتقلب ومرتبط اقتصاديا ببعضه البعض.مثلا اذا تأثر الشركاء الاقتصاديين للمغرب طبعا سنتأثر كذلك.لا يمكنك بناء استراتيجية طويلة الاجل ثابثة اذا لم تكن على دراية بجميع المتغيرات التي يمكن ان تأثر على استراتيجيتك وحتى الانسان بطبعه غير قادر تحليل والتنبؤ بكل ما يحيط به. ادعوك يا استاذ ان تدرس ولو قليلا مبادئ المناجمت في الاقتصاد.وادعوك ان تكتب في مجال اختصاصك هذا اختصاص الاقتصاديين وليس الفلسفيين.
Le Maroc n’a d’autre stratégie à long terme que d’espérer que ses tactiques à court terme continuent d’être payantes
أذا كانت الاسترتيجية هي مجموعة من الأهداف و الغايات المراد تحقيقها بناء على مجموعة من الفرضيات القاضية بأخذ جميع المتغيرات بعين الاعتبارو محاولة ترويضها و التحكم. و حيث أن انتشار الفيروس من عدمه والخروج من وضعية الحجر الصحي هي قضية زئبقية تصعب مقاربتها من جميع الجوانب نظرا لتعدد المتدخلين( الموارد المادية و البشرية….). و الدليل أنه حتى في بعض الديموقراطيات على سبيل المثال فرنسا، إيطاليا، بلجيكا، هولندا، تم التخطيط لأسبوعين على الاكثرمع إمكانية تعديل الاستراتيجية إذا تطلب الأمر ذلك ( اليابان على سبيل المثال، سمحت بعودة المتمدرسين إلى المدارس و تم العدول عن القرار). القصية تفوق الديموقراطية.
القشور هادشي عندك اسي عصيد