لماذا وإلى أين ؟

اتهامات لقنصل مغربي بوصف الجزائر بـ “العدوة”.. وهو يرد (فيديو)

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع شريط فيديو منسوب للقنصل المغربي بالجارة الشرقية الجزائر، أحرضان بوطاهر ، صرح فيه أن “الجزائر بلد عدو”.

وأثار التصريح ضجة كبيرة وسط المغاربة بسبب ما تلفظ به الدبلوماسي وهو يخاطب مجموعة من الجالية المغربية العالقة بالجزائر أمام مقر القنصلية بمدينة وهران المطالبة  بالعودة إلى أرض الوطن.

وأظهر فيديو وثق التصريح بالصوت والصورة، القنصل مرتديا كمامة زرقاء ويقول “أنتم تعرفون الأوضاع” قبل أن يسترسل “حنا في بلد عدوة”، محاولا حت الجالية على عدم التظاهر بسبب منع السلطات الجزائرية التجمعات بسبب “كورونا”.

ورفض النشطاء التصريح الذي اعتبروه لا يتماشى مع مبادئ وأعراف الديبلوماسية المعمول بها، في حين خرج بوطاهر لينفي للصحافة صحة الفيديو المتداول، مؤكدا أنه مفبرك.

وأكد القنصل على أنه لم يتلفظ بأي عبارة مسيئة للجارة الشرقية، مبرزا أنه اجتمع مع عدد من المغاربة العالقين بالجزائر إلا أن الفيديو تم التلاعب به على مستوى الصوت.

وتشهد العلاقة بين المغرب والجزائر منذ الاستقلال توترات غير معلنة بالرغم من تبادل الرسائل بين مسؤولي البلدين وقادتهما، حيث تعتبر قضية الصحراء المغربية من أبرز نقاط الخلاف بين البلدين.

واختارت الجزائر دعم جبهة “البوليساريو” ومعاداة المغرب في كثير من المناسبات حتى بعد رحيل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عن سدة الحكم، لا تزال سياساته ضد المغرب والمغاربة قائمة.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محمد بن دودة
المعلق(ة)
14 مايو 2020 23:17

السيد القنصل كان على حق ،لأن النظام تمادى في عدوانيته اتجاه المملكة وفي وحدتها الترابية و أصبح على الهيئة الدبلوماسية المغربية الهجوم و الرد بالصرامة على عصابة النظام الجزائري و اتخاد الأساليب المتاحة و إن تكن شيطانية لإزالة هذا الورم الخبيث الذي طال أمده على صدور الإخوة الشعب الجزائري و على شعوب منطقة المغرب العربي.

المعلق(ة)
الرد على  Samir chaouki
14 مايو 2020 23:05

كثرة الضغط تولد الانفجار وما نطق به سيادة القنصل حقيقي، لأن هذا هو الواقع الذي يكنه المسؤولون في الجزائر للمغرب، أقول الله يعفوا على هؤلاء الناس، لو كان فيهم الخير يعملوه في شعبهم المغلوب على أمره

مغربي
المعلق(ة)
14 مايو 2020 21:08

هل هذه التعليقات واللتي ستاتي مواقف سياسية ان هي هدرة شارعية؟

Samir chaouki
المعلق(ة)
14 مايو 2020 17:04

Le monsieur a dit la vérité on doit pas être hypocrite.
Oui la junte militaire est un ennemi potentiel du maroc hostile à tout ce qui est maroc ,certes il ont un complexe envers nous ,mais le diplomate doit mesurer ces mots vu qu il.parle au nom du royaume du maroc et il ne doit pas tomber aux pièges de cette junte militaire qui a endoctriné son peuple qui souffre énormément.
Vive le maroc vive le roi

المواطن
المعلق(ة)
14 مايو 2020 16:39

“واختارت الجزائر دعم جبهة “البوليساريو” ومعاداة المغرب في كثير من المناسبات حتى بعد رحيل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عن سدة الحكم، لا تزال سياساته ضد المغرب والمغاربة قائمة.”
اذن بم يمكن ان نصف من يعاديك؟؟ سواء قالها او فبركت ليجد اتباع ساكن قصر مرادية كعادتهم وسيلة لإقناع الشعب الجزائري بأن المغرب هو اكبر عدو للجزائر
العدوان نبع من عسكر الجزائر ولا زالوا يتفننون في تعميقه وترسيخه وليس المتتبع في حاجة لمن يصف تحرشات حكام الجزائر بالعدوانية من ترامى على كولمب بشار وحاسي الرمل. وحاسي ىبيضا..و من احتضن الانقلابيين ومن اسس البوليزاريو ومن طرد آلاف المغاربة وشتت اسرهم ومن انبرى دون سائر الدول لاحتضان جماعة الانفصاليين ومم ينعت المغرب في كل جمع دولي بالمحتل..ومن اصطف الى جانب الاسبان في قضية جزيرة ليلى ومن يسخر اعلامه ضد رمز المغرب وسيادته من يفعل كل هذا وما خفي اعظم بم يمكن وصفه أليس بعدو؟ اكيد ان حكام الجزائر الباحثين دائما في المستنقعات فبركوا الكلام في الڤيديو كعادتهم دائما للظهور في صورة الحمل لكن أنيابهم ومخالبهم تكشفهم دائما

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x