إسرائيل تجلي 26 من رعاياها العالقين في المغرب بطرقها الخاصة

أجلت إسرائل 26 من مواطنها من أصل 36 بعد وفاة 10 أخرين، كانوا عالقين في المغرب لمدة شهر ونصف، بعد إغلاق المملكلة لحدودها الجوية البحرية والبرية في إطار التدابير الاحترازية للتصدي لكوفيد 19.

وقالت جريدة القدس العربي ا نه رغم أنه لا يُسمح للطائرات الإسرائيلية بالهبوط في المغرب، إلا أنه تم الاتصال من عضو الكنيست نير بركات، قبل شهرين تقريبا، لطلب المساعدة لإنقاذ الإسرائيليين العالقين في المغرب الذين كانوا يقيمون في العديد من الفنادق في مراكش والدار البيضاء.

واضافت القدس العربي أنه عند وفاة 10 أشخاص في المجموعة بسبب فيروس “كوفيد- 19″، بدأت الخطة، والتي -حسب ما ذكره موقع “إسرائيل نوتيثياس” الناطق بالإسبانية- كانت عن طريق “استخدام طائرة خاصة تعود إلى المحسنين؛ الدكتورة ميريام وشيلدون أديلسون والعمل الدبلوماسي الوثيق والسري مع المغرب”.

وأردفت الجريدة أن هذه العملية كانت سرية، بعلم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”، وفقًا للمصدر، على الرغم من أنه “تم تسريبها في أوائل أبريل، مشيرة إلى أن نتنياهو استخدم القنوات الدبلوماسية للحصول على تصاريح مناسبة لتنفيذ المهمة، وهي عودة الإسرائيليين إلى تل أبيب بالطائرة عبر باريس.

وتابع المصدر، انه في منتصف أبريل، بعد موافقة الحكومة المغربية في البداية على المهمة، أوقفوا عملية الإخلاء التي كانت ستتكفل بها دولة الإمارات “لأن الحكومة المغربية لم تتم استشارتها بشكل مباشر”، وكان من المتوقع أن تعود المجموعة في عيد الفصح، وفقا للموقع المذكور.

واشار المصدر إلى ان الخطة الأولية ضمنت تعاونا بين إسرائيل والإمارات، التي كان لديها أيضا مجموعة من المواطنين المحاصرين في المغرب. وبحسب ما ورد حاولت الإمارات القيام بحركات مماثلة مع العديد من البلدان الأخرى، لإعادة الاسرائيليين العالقين على حسابها من تلك البلدان.