2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

القصر الكبير/عمر الحدي
سجلت السلطات المحلية والأمنية بمدينة القصر الكبير حالات منعزلة لـ”خرق” حالة الطوارئ الصحية، التي فرضتها وزارة الداخلية لمواجهة انتشار فيروس “كورونا” ومحاصرتها داخل البلاد .
وتدخل أفراد السلطات الترابية المحلية والأمنية اليوم الخميس 15 ماي الجاري، لحمل عدد من تجار سوق الملابس وإحدى القيساريات المحيطة بسوق سبتة بعدما وقفت على محلاتهم مفتوحة، حيت تم توقيف بعضهم ونقلهم إلى مفوضية الأمن لتحرير محضر المخالفات في حقهم .
وفي سياق متصل قال رئيس فيدرالية تجار مدينة القصر الكبير، كمال بوزيان، إن غرفة الصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة عقدت اجتماعا عن بعد ترأسه رئيس الغرفة مع أعضائه وبعض الجمعيات بالجهة الشمالية ، شملت ثلاثة نقاط أساسية من بينها وضعية التجار الاجتماعية في ظل هذه الجائحة والتي تمت عليها الإجماع بأن الوضعية كارتية، والنقطة الثانية تعلقت بدعم التجار حيت أشاد كمال بوزيان على الإلتفاتة التي قدمتها الدولة لهؤلاء الفئة من التجار ، في حين أشار أن النقطة الثالثة تعلقت بمصير التجار مابعد كورونا ، وهي كانت عبارة عن مجموعة من المقترحات ووعد خلالها رئيس الغرفة عمر موروا؛ أن يحمل المسودة إلى لجنة اليقظة من أجل تدراسها والدفاع عنها .
وسبق لتجار الملابس الجاهزة بالعاصمة الإقتصادية الأسبوع الماضي أن راسلت الحكومة تطالب من خلالها باستئناف فتح محلاتهم تدريجيا مع احترام التدابير الاحترازية، قائلين إن “عدم بيع البضاعة في الموسم الحالي قبل عيد الفطر يعني أن الموديلات والتصاميم لن تصبح لها قيمة في الموسم الموالي، ما سيؤدي إلى عدم الوفاء بالالتزامات المالية وإلى تعميق الأزمة المالية ورفع نسبة البطالة، والتسبب لا قدر الله في احتقان اجتماعي”.
وقال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني اليوم الخميس ، أن الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والمستشارين الذي سيعقد يوم الاثنين 18 ماي 2020 سيخصص للتواصل مع السيدات والسادة نواب الأمة والمستشارين، ومن خلالهم مع كافة المواطنات والمواطنين، بشأن تطورات تدبير الحجر الصحي ما بعد 20 ماي.
الحجر الطويل له مضاعفات كثيرة أخرى ، يجب أن يعي أصحاب القرار جيدا وبدون أن تجاهل أو تغافل لمصير مصدر عيش فئات عريضة من الناس