لماذا وإلى أين ؟

مستشفيات جامعية مغربية ترفض الاستعانة بالخبير الذي عينه ترامب للتصدي لكورونا

كشف كمال المسعودي، دكتور مغربي مقيم ببركسيل، وصديق منصف السلاوي، الخبير في علم الفيروسات الذي عينه الرئيس الأمريكي، كبير مستشاري اللجنة العلمية المكلفة بإنتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، قصة مثيرة عن رفض كلية الطب بكلا من الرباط والدار البيضاء، السماح السلاوي بإلقاء محاضرات علمية.

وقال المسعودي، في تدوينة عنوانها بـ “على مسؤوليتي”: “أتذكر جيدا لما حكى لنا السهلاوي ما حدث له حين عاد للمغرب حاملا دكتوراه، وهو متحمس لخدمته، فتوجه نحو كلية الطب بالرباط، ليقترح عليهم أن يقدم محاضرة في اختصاصه بشكل تطوعي.

وأردف المسعودي انه في البداية استحسنت المسؤولة على الشعبة الفكرة، فحددت له تاريخ المحاضرة غير أنه يوما بعدها سيخبر منصف أن المحاضرة ألغيت، بدون أن يقدم له أي مبرر.

وأكد المتحدث ان الخبير السلاوي كرر نفس العرض لكلية الطب بالبيضاء وكان الصمت المطبق هو الجواب، مشيرا إلى أن هذه الحادثة أردت أن أرويها اليوم لأني أتذكر الحسرة والأسف اللذين كان عليهما، وأتذكره يكرر: “لا أريد منهم المال، ولا أي شيء، أريد فقط أن أفيد بلدي، والبيولوجيا الجزئية علم حديث ومهم للصحة العمومية، ويمكنني أن أقدم الكثير”

وتابع المصدر، انه بعد سنوات ركن منصف السلاوي للعمل في المهجر، بعدما تبخرت كل أحلام العودة، كما تبخرت عند العديد من الذين تتبعوا مسارا مشابها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

9 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
بوعرفة
المعلق(ة)
15 مايو 2020 20:14

المغرب لايريد الكفاءات العلمية ولا المواطنين الصلحاء المغرب يكرم الشيخات والعاهرات والراقصات ويعمل على أبعاد الصلحاء نحو الخارج مكرهين سياسة دولة الحق والقانون بالله عليكم فيماذا تفيدنا دنيا باطما سعد لمجرد. ايهما أهم للبلد الاطباء والعلماء والمفكرين والباحثين وصلحاء البلد ام دنيا باطما ومحمد رمضان وجيش العاهرات. الحمد لله على نعمة كورونا فضحت المستور فضحت أصحاب الريع والامتيازات والكريمات فضحت اصحاب اللحى واصطياد الغنائم فضحت خونة الوطن ومصاصي دماء الفقراء والمساكين

مغربي
المعلق(ة)
15 مايو 2020 19:05

تصوروا لو اتيحت الفرصة لهدا الإطار اللامع ليشتغل في بلده كم سيعطي وكم سيكون المغاربة يشعرون بالزهو والافتخار لكن عقلية الإقصاء هي التي اشتغلت مكانه

Okok
المعلق(ة)
15 مايو 2020 18:27

النمودج المغربي الذي يحتفى به هو

ذلك البرلماني

وزوجته

وابنته

ان كنت من هذا النمودج فلك كل شيئ

ان كنت من باقي 90٪ من المغاربة

فانت خارج اللعبة

وما الانتخابات إلا دليل على هذا

فاكثر من 90٪ لا تصوت

وهؤلاء هم الذين يمثلهم منصف السلاوي

ولو اعطيت لهم الفرصة

لفعلوا مثله

وطني غيور
المعلق(ة)
الرد على  علي
15 مايو 2020 18:04

رفضوه لأنهم كان يخشون ان يزيحهم من كراسيهم بكفاءته وهي ما جعلتهم يخشون منه، فلو كان متملقا وابن احد العائلات الحاكمة في المغرب لكان من أكبر المرحب بيهم ولو كان بدون كفاءة..

المهدوي
المعلق(ة)
15 مايو 2020 17:32

لو كان هذا الدكتور يحمل شهادة التفاهة لتم قبوله وقبول محاضراته…فالمسؤولون المغاربة لا يعترفون إلا بهذه الشهادة القيمة، وقد يحصل بفضلها على وسام شرفي

لحسن
المعلق(ة)
15 مايو 2020 15:08

حسنا فعلوا ويجب ان ننظر للامر من جميع الجوانب.
لو بقي في المغرب لكان مصيره مصير الباقي ولما سمعنا به اليوم.
الان نفتخر به لانه مغربي نعم ولكن الاهم ان يفيد البشرية في اي موقع.
اخر ملاحظة للذين بنعتون الغرب بالعنصرية ووووووو.
ماكاينش ثبت الكفاءة ديالك ومرحبا.
العنصرية الحقيقية هي عدم تكافؤ الفرص واستغلال المناصب للاغراض الشخصية والغير القانونية.

علي
المعلق(ة)
15 مايو 2020 14:53

الكفاءات بالمغرب يتم تهميشها؛ الشيىء الذي يعبد الطريق لهجرتها الى دول التي تستقطب الادمغة ؛ و يبقى اللوبي يسيطر على مجمل المناصب التي تكون من نصيب اقاربها و اهلها ؛و هذا ما يقع حتى في جل المناصب السياسية فالوراثة هي السمة السائدة قصد احتلال منصب معين ، اتمنى ان يتغير كل شيء بعد هذه الجائحة ؛و البداية يجب تطهير قطاع التعليم من العقليات الفاسدة و ان يكون الحس الوطني قائم عبر انطلاقة جديدة مشرقة ؛ كما نتمنى من الاحزاب السياسية ترتيب بيتها الداخلي و استقطاب الكفاءات قادرة على مواجهة هذه التحديات ؛ و عدم احتضانها الريع السياسي ؛متمنيا كذلك من المجتمع المدني احتضان هو الاخر كفاءات نزيهة دون اقصاءها من طرف شردمة من التي تسترزق من العمل السياسي ؛ و يجب على المواطنين المشاركة بشكل مكثف في الحقل السياسي لقطع الطريق امام المسترزقين ؛و هذا من اجل بناء مغرب جديد متطور يعيش تحت الاستقرار كما اراده صاحب الجلالة نصره الله و ايده.

باسو
المعلق(ة)
15 مايو 2020 14:35

هل تعلم أن العالِم منصف السلاوي الذي عيّنه الرئيس الأمريكي رئيسا للفريق الطبي المعني بالبحث عن لقاح لفيروس كورونا، مُنع من التدريس في الجامعة المغربية في تسعينيات القرن الماضي؟ وأنه كان يتعرض للتضييق بسبب نشاطه الحقوقي؟ (حسب ما كتب الصحافي الحسين مجدوبي)؛ واليوم، يتسابق الجميع ليؤكد أن هذا العالِم الفذّ مغربي، رغم أن المغرب لم يقدم له شيئا، طالما أن تكوينه الأكاديمي تم في أوروبا وأمريكا. هذا يسمى سطوا على مجهودات الآخرين!

غيور و وطني
المعلق(ة)
15 مايو 2020 14:22

اطر مغربية كثيرة و في مجالات متنوعة تعمل في الدول الاوروبية و الامريكية حيث وجدوا الامكانيات متوفرة ووصلوا الصفوة و اظن انهم مستعدين للعودة الى وطنهم لما تتوفر ظروف و امكانيات عملهم لان الاسبقية لاخوانهم المغاربة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

9
0
أضف تعليقكx
()
x