2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عثرت مصالح الشرطة الإسبانية يوم أمس الخميس على جثة مواطنة مغربية، داخل أحد مراحيض “بلاصا دي طورو” بمدينة سبتة المحتلة، وهو المكان المخصص لإيواء عدد كبير من المغاربة العالقين بالثغر المحتل.
ووفقا للمعطيات الأولية، فإن السلطات الإسبانية اكتشفت تغيب المواطنة المغربية لفترة من الزمن قبل أن يتم العثور عليها داخل مرحاض وهي جثة هامدة.
المصادر قالت إنه لم يتم العثور على آثار تعنيف بحسد المواطنة المغربية البالغة العمر ثلاثين سنة، حيث يرجح أن الوفاة سببها سكتة قلبية.
يشار إلى أن السلطات المغربية، وبتنسيق مع نظيرتها الإسبانية بمدينة مليلية المحتلة قد باشرتا عملية ترحيل المواطنين المغاربة نحو المملكة، وذلك بعد معاناة طويلة دامت زهاء شهرين، أي بعد أن قررت الحكومة المغربية إغلاق حدودها ومعابرها الجوية والبرية والبحرية، للحيلولة دون تفشي وباء كورونا.
لا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لو احس الملك بجاليته لما وقعت هذه المصيبة. هذه المسكينة توفت حزنا . والكثير منهم في حالة لا ترثا لها مع الحكام الطاغوت. ربي يخلصهم.
’’ داخل أحد مراحيض “بلاصا دي طورو” بمدينة سبتة المحتلة، وهو المكان المخصص لإيواء عدد كبير من المغاربة العالقين بالثغر المحتل.’’
ونعم العناية والرعاية بالمغاربة من طرف ما يسمى حكومة سبتة .لابد من فتح تحقيق معمق عن الأسباب التي أدت للسكتة القلبية والإستماع إلى مختلف المتواجدين هناك .