2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اهتز الفيسبوك المغربي ومواقع تواصل اجتماعي أخرى على واقعة تعنيف عنصران من القوات المساعدة لنائب بحومة الشوك في طنجة.
المسؤول القضائي المذكور، حكى تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له أمس الجمعة 15 ماي الجاري، عبر تسجيل صوتي منسوب له، أكد فيه أن كان يقصد أحد الأسواق للتبضع، وهو السوق القريب من الحي الذي يقطن به.
وأوضح المسؤول ذاته أن عنصران من القوات المساعدة كانا بنقطة مراقبة، في غياب لعناصر من الأمن الوطني، كما جرت العادة بذلك، وبعد تجاوز الحاجز خاطباه وهو يمر عبر هذه النقطة بكلمة ” أ هذاك الحيوان” وهي عبارة سب تكررت أكثر من مرة، فاتجه نحوهما مستنكرا مثل هذا الأسلوب في التعامل بعد الكشف عن هويته.
ويضيف نائب وكيل الملك في ذات التسجيل الذي شاركه العديد من المسؤولين القضائيين، “ورغم كشفي عن هويتي تواصلت الإهانة، قبل أن أتفاجأ بعنصر آخر طويل ولونه يميل إلى السمرة وضخم الجثة، يطلب مني بطاقة هويتي التي لم تكن بحوزتي في حينها، وطلبت منه الاتصال بالأمن لتأكيد ما أقول.
وأردف ” شدني من عنقي وزير عليا بزاف، ملي تفكيت منو حاولت نتصل برئيس الدائرة لكن عاود رجعلي زولي تلفون وبدا تيجرني حتى دخلني سطافيط وقالي بالحرف ليوم نقتل موك أوكيل الملك”
وتفاعل المئات من نشطاء مواقع التواصل المغاربة مع الواقعة، منددين بمثل هذه التصرفات التي اعتبرها تعكس جانب من الوجه السيء لبعض المخول لهم انفاذ القانون والسهر على حماية المغاربة.
وترددت عبارة “هذا وكيل الملك وشدرولو أما المواطن العادي يعلم الله أش كيوقعلو ملي كيطلعوه فهذاك سطافيط”، في أكثر من تعليق، مطالبين بمحاسبة مرتكبي هذا الفعل الجرمي الذي يعاقب عليه القانون.
هذا ما وقع لوكيل الملك وما شعر به من إهانة وظلم فما بالك بما يتعرض له الدكاترة والأساتذة وحاملي الشهادات من تعنيف بكل أشكاله أمام الوزارات والبرلمان من طرف القوات العمومية لمجرد أنهم يطالبون بحقوقهم .ما يجعلنا نستنج ربما أن هذا راجع لتكوينهم ومستواهم الدراسي المتواضع فلهذا فهم لا يلامون.
و هل هذا مبرر لكي يتعرض للإهانة؟؟
واضعو القانون خارقوه،لماذا اعطيت له بطاقة الهوية لكي لا يحملها معه و لا هو معروف،في حالت الطواء يجب تقديم الهوة اولا قبل التحدث مع رجال السلطة
رجل قانون ويخرق القانون، خارج بلا هوية.
يحسن عوان المواطن العادي ، المشكل هو أنك تعلم و تربي و توصل ابنك إلى أعلى الرتب في العلم ، ليقسم ظهره من طرف مخزني ، و الله مهزلة وكثير من العبث يتجرعها المواطن في مناسبات من هذا الشكل . أصبح المغرب مكان محترم بقدرات شباب و شيوخ في العلوم و التكنولوجيا . نال طبيب مغربي سنة 1986تقريبا أول مرتبة في جراحة القلب بصدر مسدود ، وهي تقنية صعبة للغاية و كان هو أول من فتح هذا الباب للعالم أجمع . كيف يعقل أن يكسر ضهره بوزرواطة بسبب تافه، إن المغرب أصبحت له مكانة كبيرة في أعين المجتمع الدولي ،فيما يخص الحقوق و التحضر ، فهذا العبث يحط من مكانتنا و يضعنا في مراكز تضر بمستوانا بين الأمم .
هذا وقع مع نائب وكيل الملك أما المواطن العادي قتلك مصيبة أخرى
فرد القوات المساعدة ليست له الصفة الضبطية وتجده يقوم بتفتيش جسد وجيب المواطن ويطلب بطاقات الهوية وكذلك ينطبق هذا على أشخاص آخرين يرافقونهم بزي مدني يعملون في المقاطعات