إطلاق أسماء شيوخ سلفيين على أزقة بتمارة يجر اتهامات بـ”التطرف” على مجلسها الجماعي

إستنكر عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي؛ ما اعتبروه “إحتفاء حزب العدالة والتنمية بمجلس مدينة تمارة، برموز الفتنة والتحريض عليها والتطرف والتشدد”، من خلال إطلاق أسماء مجموعة من الشيوخ السلفيين السعوديين على بعض أزقة المدينة، في مقابل ما أسماه النشطاء “تهميش شخصيات وطنية ومحلية”.

في هذا الإطار، طالب رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام؛ محمد الغلوسي، وزارة الداخلية بالتدخل من أجل فتح تحقيق بخصوص ما وصفه بـ”تغلغل تيارات التطرّف الديني داخل المؤسسات”؛ في إشارة منه إلى مجلس مدينة تمارة، مشيرا إلى أن ما يحدث أصبح “مخيفا”.

وقال الغلوسي؛ في تدوينة له على “الفايسبوك”، “تم تداول صور على نطاق واسع؛ وقيل إن مجلس مدينة تمارة، هو من أطلق أسماء هذه “الرموز”، التي تنهل من الفكر الظلامي الوهابي، على أزقة هذه المدينة الجميلة”، مردفا “إذا صح ذلك؛ فعلى وزارة الداخلية التدخل لفتح تحقيق بخصوص ظروف وملابسات هذه السابقة الخطيرة، والذي لاشك يؤشر على تغلغل تيارات التطرّف الديني داخل المؤسسات، وكأن البلد لايتوفر على شخصيات ورموز فكرية وسياسية، بصمت تاريخ المغرب بمداد من الفخر والإعتزاز تستحق التكريم”.

من جهتها شاركت البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، حنان رحاب، صور الشيوخ الذين أطلقت أسماؤهم على أزقة بتمارة وتساألت في تعليق عليها “ما علاقة مدينة تمارة بهذه الاسماء .. ومن هؤلاء حتى يطلق المجلس الجماعي لتمارة أسماؤهم على ازقة بالمدينة؟”

كما استغرب عدد أخر من نشطاء مواقع التواصل لهذا التصرف واعتبروه تعبيرا عن “استلاب إديولوجي لمسييري مجلي مدينة تمارة؟