لماذا وإلى أين ؟

قياديان بـ”الأحرار” يعترفان بتوزيع آلاف القفف وحيازة معطيات شخصية لمواطنين (فيديو)

في الوقت الذي أعلنت السلطات عن منع الأحزاب والهيئات من أي عملية توزيع المساعدات الغذائية المخصصة للفئات المتضررة من تداعيات تفشي وباء فيروس كورونا، خرج قيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار للاعتراف بتوزيع حزبه لآلاف القفف خلال فترة الحجر الصحي، مشيرا إلى إعداد الحزب للائحة تخص معطيات شخصية للمواطنين الذين استفادوا من القفة.

وقال عبد الله الحسنى، المنسق المحلي “للأحرار”، بالفقيه بن صالح، في مقطع فيديو: “اشكر جميع الناس الذين تضامنوا مع المواطنين الفقراء..ونحن ايضا كان لنا نصيب في هذا التضامن، بحيث عندنا جمعية جود اللي تدير العمل الخيري. عطاتنا 5000 قفة لفائدة الإقليم منها 1400 للفقيه بنصالح بمبلغ يقدر ب150 مليون.

وأضاف المسؤول الحزبي: “بالنسبة للوائح هما عندنا حيت للمرة الثالثة تنديرو هاد العملية ، ومرة مرة نقوم بتحيينها.. والقفف كانت معقمة ووصلت لأصحابها في احسن الظروف”.

ومن جهته، كشف محمد رزمة، عضو المكتب السياسي للأحرار، عن وجود اختلالات في مبادرة حزبه الخاصة بعملية توزيع المساعدات الغذائية، قائلا: كما جرت العادة عملت ” مؤسسة جود للأعمال الإجتماعية” على مد مختلف المنسقيات الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بآلاف القفف الغدائية كمساعدة إنسانية للتخفيف من وقع هذه الجائحة التي تعرفها بلادنا، إلا أن هذه العملية عرفت عدة إختلالات بجهة العيون الساقية الحمراء حيث وزعت في جنح الظلام و حسب حسابات سياسوية ضيقة.

واضاف رزمة، في تدوينة له بشبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك” ان هذه المبادرة عرفت إقصاء مختلف هياكل الحزب الموازية، لتنطبق عليها المقولة الشهيرة – إذا أسندت الأمور لغير أهلها فنتظر الساعة.

وكان عدد من المواطنين بعمالة إنزكان أيت ملول؛ قد اتهموا حزب التجمع الوطني للأحرار، باستغلال أرقام هواتفهم الخاصة؛ من أجل الترويج السياسي لمبادرات الحزب، معتبرين أن ذلك جاء بعد إستفادتهم من بعض المساعدات الغذائية؛ وتصريحهم حينها ببعض معطياتهم الشخصية، من قبيل رقم البطاقة الوطنية ورقم الهاتف.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Moh
المعلق(ة)
17 مايو 2020 18:17

كل الأحزاب و الجمعيات الموالية لها منعت من توزيع القفف الا حزب اخنوش وبمباركة السلطة لحملة سابقة الأوان، مع تشديد المراقبة على تحركات العدالة والتنمية. . ايوا هادي هيا الديمقراطية المخزنية، ولكن الشعب سيرد عليها بديمقراطيته الخاصة عبر صناديق الاقتراع كما حصل مع البام في الإنتخابات السابقة

علي سيمو
المعلق(ة)
17 مايو 2020 17:37

هؤلاء هم تجار الانتخابات الذين يشترون الذمم والذين استفادوا أكثر من غيرهم من الاثراء غير المشروع ويجمعون بين السياسة والاقتصاد(حالة التنافي),

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x