2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نساء حركيات يمهدن لـ”انقلاب” على الوزيرة بوشارب

كشفت نساء ينتمين إلى جمعية النساء الحركيات، الذراع النسائي لحزب الحركة الشعبية، عن وجود تحركات داخلية تقودها بعض العضوات ضد رئيسة الجمعية الوزيرة نزهة بوشارب، التي قالت مصادرنا إنها لم تعد تحظى بالإجماع بسبب طريقة تدبيرها وتفاعلها.
وقالت مصادرنا إن بوشارب، التي ظفرت برئاسة الجمعية في يوليوز2019، لم تعد تحظى بدعم عدد كبير من الحركيات كما كانت قبل منصبها هذا، على اعتبار أن لا شيء تغيّر بل أصبحت الجمعية “جامدة” في أغلب فروعها، ولا تؤدي دورها كذراع حزب سياسي على غرار ما تفعله المنظمات النسائية السياسية الأخرى، حسب تعبيرهن.
وأكدت سيدة من الجمعية، رفضت ذكر اسمها، أن هناك إجماعا على أن الأمر يتطلب التحرك للبحث عن سبل مناسبة لإعادة الجمعية إلى مسارها العادي قبل تنصيب بوشارب، التي يتهمونها بعدم إعطاء أي أولوية للجمعية وكأنها لا تمثل الحزب ولا تتجاوب مع المقترحات والاستفسارات التي تردها، مشيرة إلى أن الجمعية تكتفي بعقد اجتماعات ودورات متفرقة لا هدف منها، وهو ما أفقدها الثقة ولم تعد قادرة على الاستقطاب وإضفاء الحيوية في هياكلها.
ويعكس هذا الغضب من الغياب، بحسب البعض، حال بوشارب في وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، حيث تُتهم بكونها لا تقوم بدورها كما يجب وغير آبهة لمسؤولياتها الوزارية والبرلمانية، وهو ما جعل نقابات، في أكثر من مناسبة، تثور في وجهها وتنتقدها.
للأسف السيدة بوشارب وزيرة فاشلة
بوكوصة ديال شي قصارة
كلها إشاعات فقط بل بالعكس إن منظمة النساء الحركيات عرفت قفزة نوعية بقيادة الأخت الرئيسة نزهة بوشارب وعرفت كذلك دينامية قوية لكن هيهات وهيهات لن نصمت ولن نقبل تكرار نفس سيناريو 2015 ولن نسمح لهم باستعمال منظمة النساء الحركيات كأدات لتصفية الحسابات الشخصية والسياسية الضيقة بين أيدي أحدهم والذي يسمي نفسه قياديا سامحهم الله خرجو على الحزب بشهادة الجميع