لماذا وإلى أين ؟

عاجل… الحكومة تمدد الحجر الصحي

أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن الوضعية الوبائية في المغرب مستقرة لكن غير مطمئنة، مشيرا إلى أن حالة الطوارئ التي فرضها من 20 أبريل الماضي، تقرر تمديد حالة الطوارئ الصحية لمدة 3 أسابيع.

وقال العثماني إن الحجر الصحي صعب وهو مشقة لعدد من المواطنين، ورغم التجاوزات التي سجلت فيه فقد مكن من تحقيق مكاسب اجتماعية اقتصاية واجتماعية، فقد تفادينا الانتقال إلى المرحلة الثالثة، ولم نستنزف قدراتنا الاستشفائية كما شهدت عدد من الدول، كما مكنتنا الإجراءات المصاحبة، خصوصا صندوق كورونا، من رفع قدرات المنظومة الصحية، وأيضا تفعيل تقوية منظومة الرصد الوبائي، كما حققنا اكتفاء من الكمامات وهو إنجاز، على غرار المعقمات وتصنيع عدد من المستلزمات الطبية من إبداع مغربي خالص، وفوق ذلك تقوية روح التضامن بيم المواطنين ما مكنن من تعبئة موارد مالية مهمة في صندوق تدبير كورونا…

وبعد مرحلتين من الحجر، يضيف العثماني، “ندخل جميعا امتحانات ومعادلة صعبة تجمع بين تفادي هدم ما بنيناه والحد من الخسائر الناجمة عن الجائحة، لأننا واعون أن لها عواقب كثيرة”. موردا  العوامل يجب اخذها بعين الاعتبار قبل الرفع، فمعدل التكاثر يجب أن يستقر في أسبوعين، ويجب أن يكون المعدل. إلى جانب الفتك الذي يجب أن يكون أقل من 3 في المائة، وبعد جهود فقد بلغ 2,8 في المائة بعدما كانت تتجاوز 7 في المائة. أما نسبة الحالات الخطرة يجب ألا تتجاوز 10 في المائة، في حين أنها الآن 1 في المائة، نسبة استغلال وحدات الإنعاش تشغل 4 في المائة، وهذه معايير حققنا فيها تحسنا مهما. لكن يبقى مؤشر التكاثر لم يستجب بعد للمعايير.

والمقلق بحسب العثماني هو البؤر التي خرجت في عدد من الأماكن، عائلية وصناعية، فقد سجل 467 بؤرة أصابت 300 مغربي، نصفها عائلي، وثلثها صناعي، وقد سجلت أمس الأحد 99 إصابة في 3 بؤر، لذلك فهذه البؤر التي تسببت في 56 في المائة من الإصابات مازالت تشكل خطرا، ونحن مقبلون على عيد الفطر، ولا نريده أن يتحول إلى قرح، لا نريده أن يتحول إلى حزن.

وقال إن الوضعية مستقرة لكنها ليست مطمئنة، إذ بعدما كنا متفائلين إذا بثلاث بؤر ظهرت فجأة أمس في الدار البيضاء، وهذا لا أمر مؤسف، زد على ذلك حالة التراخي التي سجلناها، وهذا سهدد كل ما قمنا به.

وتابع قوله: لقد استغرقنا نقاشات يومية بين الوزراء والخبراء نفكر كيف سنتعامل مع المرحلة المقبلة، لذلك وفق هذه العوامل التي ذكرت يصعب الترجيح في ما سيكون وليس هناك أي حل مرض، لكن ولأن بلدنا اختارت صحة المواطن على، فقد تقرر تمديد حالة الطوارئ لمدة 3 أسابيع أخرى.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

6 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
متتبع
المعلق(ة)
الرد على  المغربي الوطني
18 مايو 2020 18:44

الذين يشتغلون فرض عليهم الحجر واغلقت محلاتهم، في حين ترك المراهقون يمشون في الشوارع غريب هدا الأمر ويتحدثون على الحجر

Bassou
المعلق(ة)
18 مايو 2020 17:31

Aucune surprise,cette information on l’avait reçu il y a plus d’une semaine via les réseaux sociaux. On s’était préparé mentalement en quelque sorte.

المغربي الوطني
المعلق(ة)
18 مايو 2020 17:11

في بعض المدن لا ارى ان هناك حجر كامل هناك ليونة هناك محلات مفتوحة هناك حرفيين يعملون هناك معامل تعمل هناك سويقات مزدحمة ….اين هو الحجر

مغربي
المعلق(ة)
18 مايو 2020 15:32

انا استغرب لهدا النوع من المسؤولين الذين يجنحون الى الحلول السهلة، والقيام بنفس ما يقوم به القوم الآخرون بدون تفكير أو النظر الى الخصوصيات الإجتماعية والإقتصادية، ففرنسا رغم أن شعبها متمتع بكامل حقوقه في الحجر ها هو رفع عنه الحجر تدريجيا أخذا بعين الإعتبار عدم توقيف عجلة الإقتصاد والمساس بالقوت اليومي للناس رغم أنه يتوصل بالتعويض ، ونحن فرض علينا الحجر ولا تعويض ولا هم يحزنون وتراهم يجارون الآخرين في استمرار الحجر تلوى اخر يا سلام يا سلام

الوزاني
المعلق(ة)
18 مايو 2020 14:37

انا ساخرج من اجل ان يقبض علي كي ﻻ اموت جوعا اللهم السجن ولا الجوع

المغربي الوطني
المعلق(ة)
18 مايو 2020 14:33

التمديد كان منتظرا لاننا لازالت حالات تعلن كل يوم وليس واحد او اتنين بل بالعشرات الرفع من الحجر وجب ان يكون بعد 15 يوما بعد تسجيل صفر حالة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x