لماذا وإلى أين ؟

إفطار حكيمي رمضان علنا يجر عليه غضب محبيه

أثارت لقطة نجم المنتخب المغربي الأول أشرف حكيمي، وهو يشرب من قنينة ماء استياء الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين انزعجوا من إفطار أشرف خلال شهر رمضان، وذلك خلال “ديربي الرور” الذي جمع بروسيا دورتموند بشالكه، والذي احتضنه ملعب “سيغنال أيدونا بارك”.

واستأثر ديربي الرور باهتمام العديد من الجماهير المغربية والعربية، حيث حضره اللاعبان أشرف حكيمي من جانب “أسود الفيستفاليا” وأمين حارث في صفوف الأزرق الملكي.

وفي وقت اهتمت الكثير من الجماهير العربية بالنتيجة الساحقة التي فاز بها زملاء النرويجي إيرلينغ هالاند، والتي بلغت رباعية مقابل لا شيء، أثارت لقطة حكيمي التساؤل والجدل في ذات الوقت.

وكتب حساب في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “أشرف حكيمي أمس، خاب ظني فيك والله”، فيما كتب متابع آخر ساخراً: “أشرف حكيمي يعطي ظهره للكاميرا وهو يشرب حتى لا يحرج شعور المسلمين كم أنت عظيم يا فخر المسلمين”!

وكتب حساب آخر ينتقد أشرف حكيمي أيضا جاء فيه: “استياء كبير من اللاعب المغربي أشرف حكيمي، بعد أن أظهرته الكاميرات وهو يشرب الماء في عز الصيام، في وقت خاض فيه الدولي الجزائري رامي بن سبعيني مباراة أخرى من هذه الجولة صائما وسجل هدفا لفريقه مونشغلاباخ”.

وكالات

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
20 مايو 2020 02:10

الكثير من المغاربة ماكا يبقى فيهم الحال كاع الى مكفسة على اخرين.
هذا نتيجة للغيرة فقط وشحال من قطاطعي كيصوم رمضان او يتظاهر بذلك.
ديوها غير فالاخلاق ديالكوم.

Terry
المعلق(ة)
الرد على  الوزاني
19 مايو 2020 22:11

مسألة الصيام مسألة شخصية تهمه هو فقط ولا يجوز لأحد أن يتذخل فيها. هو لاعب في فريق غير مسلم وهو يعرف الظروف التي يشتغل فيها وليس شخص آخر. من يعجبه أشرف حكيمي فالسبب أنه لاعب كرة قذم متنيز وليس لأنه مسلم يثلي ويصوم. متى سنتجاوز هذه العقلية المتخلفة وهذا التذخل السافر في خصوصية الأشخاص وعباداتهم.

لحسن صبير
المعلق(ة)
19 مايو 2020 21:29

التعبدات امور خصوصية بين المخلوق والخالق ولا دخل لاي كان فيها فالله وحده يجزي الثواب او يضاعف العقاب ومن اراد الحلول محل مشيئته واقامة قيامة بديلة لقيامته فيدخل لدائرة الايمان من شاء ولدائرة الكفر من شاء فقد اشرك في الوحدانية من حيث لا يدري ,,,دعوا العالمين وشأنهم واهتموا بالمعاملات فلا خير في من يقوم الليل والنهار صلاة ويصوم الدهر كله وهو ظالم للناس متعديا على اعراضهم وحقوقهم وآكل لاموالهم بالباطل وشاهد للزور بينهم ومحل لسفك دماؤهم وممييز في خلقه بين نساؤهم ورجالهم واسودهم وابيضهم وفقيرهم وغنيهم ,,,هو ذا التدين الحقيقي الذي يركز على الجوهر لا على المظهر وعلى القيم الانسانية الكبرى لا على هذا الطقس التعبدي او ذاك ,,,

الوزاني
المعلق(ة)
19 مايو 2020 19:10

بصحتو وراحتو ومال هؤلاء يحجرون على عقول الآخرين.””ومن شاء فليؤمن و مم شاء فليكفر “” هدا قول الله. ويقول ايظا “ولو شاء ربك ﻻمن الناس كافة”” “”يا محمد انك لن تهدي من تشاء ولكن الله يهدي من يشاء”” اما فيما يخص الصيام فيقول الله”” فالمرجع هو الفران” ان تصوموا خير لكم “”

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x