برلمانية: تبريرات العثماني بتمديد الحجر هي سببٌ لإنهائه

اعتبرت النائبة البرلمانية حياة بوفراشن، أن الدفوعات والتبريرات التي قدمها سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، لتمديد الحجر الصحي 3 أسابيع إضافية، لم تقنع كثيرين خصوصا أصحاب الدخل المحدود أو المأجورين المياومين والعاملين في القطاع غير الهيكل.

وعلّقت البرلمانية على خرجة العثماني أمس أمام ممثلي الأمة بالقول إن الظرفية الراهنة تستوجب خروج المسؤولين لاقتسام المعلومة وطمأنة المواطنين، لعدة اعتبارات أهمها تناسل الأخبار الصحيحة والزائفة والآراء المتباينة على مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة، في وقت ترتكز فيه الأنظار على الإعلام والمعلومة والتواصل الإلكتروني، وكذا لأن المرحلة الثانية للحجر الصحي انتهت 20، وبالتالي كان واجبا تبرير التمديد ووضعه في سياقه الصحي العلمي والسيكولوجي والسوسيوثقافي.

وأبرزت النائبة عن حزب الأصالة والمعاصرة، في تصريح لـ”آشكاين”، أن الخرجة التلفزيونية الأخيرة لرئيس الحكومة كانت مقتضبة وفضفاضة، إلا أنه طرح أمس أفكارا منظمة ورسائل واضحة ومعلومات مضبوطة ومبررات منطقية مقبولة عقليا وعاطفيا.

وترى أن المعلومات والأخبار التي أوردها سارة تبعث على الأمل، من قبيل استقرار الحالة الوبائية والتحكم في الوضع، وإمكانية إجراء 10.000 تحليل يومي والحصول على النتائج في ظرف 24 ساعة ونشر حوالي 10 مختبرات عبر التراب الوطني التحليلات المختبرية بما فيها مختبر جوال للمناطق النائية، وتخصيص ثلث المستشفيات لمرضى كوفيد .

ومع ذلك، تلفت بوفراشن، إلى أن تصريح رئيس الحكومة لم يسلم من النقد، إذ رأى البعض أن كل المؤشرات المذكورة، إضافة إلى تناقص الوفيات وارتفاع التشافي، سبب كاف ومنطقي لإنهاء حالة الحجر الصحي، والإفراج على المواطنين خصوصا ونحن على أبواب عيد الفطر بدل التمديد لثلاثة اسابيع إضافية.

وخلصت إلى أن المواطن المغربي يكون متفهما ومتعاونا ومتضامنا عندما يشعر بالتقدير وأنه يستشار في أموره من أصحاب القرار.