2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أغضب تنازل نائب وكيل الملك بطنجة، عن متابعة أفراد القوات المساعدة؛ الذين اتهمهم في وقت سابق بـ”الاعتداء عليه”، مجموعة من القضاة ووكلاء الملك من مختلف المدن المغربية، معتبرين قرار نائب وكيل الملك المعنف “جانب الصواب، خاصة أن الموضوع لا يعنيه هو فقط؛ بقدر ما يعني المهنة ككل وهيبتها”.
وعبّر عدد من القضاة ووكلاء الملك، في تدوينات داخل مجموعة خاصة بالقضاة على “الفايسبوك”، عن غضبهم من تنازل نائب وكيل الملك بطنجة، عن متابعة أفراد القوات المساعدة الذين عنفوه، واصفين العذر الذي قدمه نائب وكيل الملك في بلاغ سابق للودادية الحسنية للقضاة؛ أعلن عبره عن تنازله؛ بأنه “عذر أقبح من زلة”.
وقال قاضٍ؛ في تدوينة له، “لكل مجال إختصاصه؛ الذي يتقنه، فهناك من يدافع باستماتة عن الكرامة؛ بما يقتضيه القانون والدستور، وهناك من يتفنن في امتهانها والإمعان في تمريغها”، فيما تساءل آخر “متى كان التنازل عن حق شخصي يحتاج إلى مراسيم ومسؤولين قضائيين وبلاغات وبيانات”، في إشارة منه إلى بلاغ الودادية الحسنية للقضاة.
يأتي ذلك، مباشرة بعد إعلان نائب وكيل الملك بطنجة، تنازله عن متابعة أفراد القوات المساعدة؛ الذين اتهمهم في وقت سابق بـ”الاعتداء عليه”، معتبرا أن ذلك جاء “مبادرة شخصية منه، تعكس سمو المهنة وقيمها، وكذا بناء على مساعي عدد من الجهات والمسؤولين القضائيين، لطي هذا الملف”.
وهل للقضاء في بلدنا هيبة وحرمة؟
اين هي هيبة القضاء عندما خرج اخو الوزير من السجن بعد شهر؟
اين هي هبة القضاء عندما حوكم من دهس الغنم وهدد طفل صغير بالقتل دهساً بشهر واحد؟
ياودي سكت وكون تحشم
كبرياء المنصب هو الذي يتكلم
في رأيي التنازل فرض على النائب بسبب تدخل الودادية الحسنية للقضاة.
السؤال لماذا هذا التنازل.
هل لعدم مناقشة الشطط في تطبيق الحجر الصحي مثلا.
السيدنائب وكيل الملك بطنجة تعرض فعلا للإهانة . وقد تضامنت معه شرائح كثيرة من المجتمع المغربي . وتنازله عن الشكاية ضد رجلي القوات المساعدة لا ينقص من شأنه في شيء بل بالعكس فقد حكم بالدرجة الأولى غريزته الإنسانية قبل منصبه الاعتباري . إنه إنسان قبل أن يكون مسؤولا قضائيا . فشكرا للسيد نائب وكيل الملك بطنجة ورمضان كريم .
هذا الوكيل انسان متسامح يشري اخرته بدنياه.شكرا لك ايها الوكيل فانت نمودجا في التسامح. الله سبحانه وتعالى سيجزيك وسيرفعك درجات.التسامح من سمات المؤمن واصحاب القلوب الطيبة.
حتى عهد ليس ببعيد ،كان يقال لمن يتنازل عن شكوى ، بأن القانون لا يتسامح ، الإعتداء على قاض ليس بالأمر الهين في نظري المتواضع ، و التنازل عن الشكوى يمرغ حرمة القضاء وهيبته و سلطته ، هذا ما لقنني إياه المرحوم الأستاذ أحمد حمدوش في لقاءاتي به قيد الحياة ، فعجبا لما آل اليه الأمر حاليا .
مالين العزاء صبروا والعزاية كفروا.
الرجل لم يهن داخل المحكمة .وإنما تعرض لما هو مستنكر ومرفوض كمواطن وتنازل عن المتابعة كمواطن وعبر عن شيم العافين عند المقدرة .
فلم تحشرون انوفكم فيما لبس لكم فيه حق ؟ هل اهدر حقه؟ بالعكس ولكنه ترفع وتفهم حجم الصغوط على نفسية من يقضون الليل والنهار في السهر على امنكم وسلامتكم انتم باادرجة الاولى اولئك الذبن منهم من لم بستطب النوم في الوقت الذي نسبح فيه نحن في الذ الاحلام .
تحية لك ايها المواطن الذي تجرد من عباءة الوظيفة وسلطتها لاجل مكرمة من اجل المكارم العفو عند المقدرة
نرجو من السادة القضاة الغاضبين ان يعلقوا لنا عن قضية الفرنسي بالمنصورية داهس الاغنام وقضية القاصر ة بابن سليمان التي تعرضت لمحاولة القتل من الوريد وتحولت الى الضرب والجرح ولكم جزيل الشكر