2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الأئمة يستنكرون “تسول” وزير الأوقاف باسمهم

بعدما وجه المجلس العلمي المحلي لمدينة وجدة، نداء إلى من أسماهم “كافة المؤمنين” الرامي إلى التصدق على الأئمة والمؤدنين والمنظفين بالمساجد، وإعانتهم بـ”مكافأت ومعونات”، خرج أعضاء فضاء التواصل للأئمة المزاولين حاملي الشهادات الجامعية، ليرفضوا هذا النداء.
وأورد أعضاء الفضاء في بيان استنكاري توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أنهم يقدرون غيرة واهتمام العلامة الأستاذ ابن حمزة، إلا أنهم يستنكرون التسول واستجداء المواطنين الشرفاء باسمهم, مضيفين “ونذكر الرأي العام الحر، أننا نعتز بوظيفتنا الرسالية بالمساجد ، ونرفض تقزيم دورنا وعطائنا”.
وشدد الأعضاء بالقول “نجدد بالمناسبة رفضنا قبول العيش بالصدقات وفتات موائد العزاء ونطالب الحكومة بالإفراج عن مستحقاتنا من المال العام النظيف الذي لا مِنَّة فيه لأحد” .
و حمل أعضاء فضاء التواصل المجلس العلمي الأعلى وكافة مؤسسات الأوقاف – والوزير الأستاذ أحمد التوفيق على رأسها – مسؤولية التجاهل والتماطل في الاستجابة الحقيقية لمطالبنا المشروعة.
“ونجدد مطالبتنا بإقرار سياسة رشيدة واقعية من شأنها حماية كرامة الأئمة حملة كتاب الله تعالى ، تلكم المطالب كانت موضوع عشرات المراسلات من قبل الأئمة المزاولين حاملي الشهادات الجامعية ، أعقبتها ـ كردة فعل للتجاهل ـ السلكة المطلبية والمسيرة الاحتجاجية رقم 1 بالرباط بتاريخ 21 يناير 2020″، وفق تعبيرهم .
وتابع البيان “إن السادة أعضاء المجلس العلمي الأعلى يدركون قبل غيرهم أهمية الإسراع في التنزيل الرشيد للظهير الشريف 104ـ14ـ1 كنظام أساسي للنهوض بأوضاع أسرة المساجد عموما والأئمة المزاولين حاملي الشهادات الجامعية على وجه الخصوص”.
ونؤكد، يضيف نص البيان، أننا قطاع منتج له إسهاماته الجليلة في المجال التربوي والتعليمي والاجتماعي، كما يضطلع بمسؤولية حراسة الأمن الروحي والذود عن الثوابت الدينية والوطنية ، إلى جانب السهر على إقامة الشعائر التعبدية ببيوت الله تعالى .
وشدد المصدر على أن نداء التسول الصادر عن جهة رسمية – كطرف في استمرار أزمة الأئمة – يمعن في تقزيم وظائفنا ويسعى لتسويقنا في المجتمع كعَجزة ومعاقين معطلين، مسترسلا “إنه ودفعا لأية محاولة للاستغفال نندد بشدة بـ ” نداء الحـﯖرة ” وتوصية الحط من الكرامة، الصادرة عن المجلس العلمي بشأن “عرف الشرط ” الذي تجاوزه المجتمع المغربي لظروف يعلمها الجميع”.
وتابع “والسادة أعضاء المجلس العلمي الأعلى المحترمون يدركون فقها وأخلاقا وجوب توجيه الصدقات وزكاة الثمار والحبوب وخدمات إعانة العيد ونظام العجز وقفة رمضان إلى المنصوص عليهم شرعا من الزَّمْنى والمعوزين المساكين !”.
واعتبر الأعضاء أن “الظرفية والمنعطف الذي يمر به بلدنا يتطلب الانخراط بجد لإقرار سياسة رشيدة تُبوئ أئمة المساجد المكانة اللائقة بحراس رسالة المساجد ، مقاما يترجم عمليا المادة الأولى من الظهير الشريف المحدد لوضعيات القيمين الدينيين والتي تنص على أن القيمين الدينيين يوضعون تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين ، أيده الله”.
ويرى البيان أن “نداء الصدقات ، وهو في نظرنا ـ غيرة وحس وطني في غير محله وإبانه ـ لا يعدو كونه محاولة للتهرب من المسؤولية والقفز على وضع هش يعيشه معظم أئمة المساجد ، كشفت عنه ـ أكثر من أي وقت مضى ـ ظروف الطوارئ الصحية لهذه الجائحة ، التي سنتغلب عليها بعون الله”.
ويذكر أن المجلس العلمي لوجدة قد أكد في نداء وصف بـ”سُبَّة في حق الأئمة والمؤذنين؛ الذين أصبحوا يتسولون الإعانات”، (أكد) أن انتشار الفيروس انعكس على علاقة “المؤمنين”؛ بالقيميين الدينيين، من أئمة ومؤذنين ومنظفين، مشيرا إلى أنه “جرت العادة عند المغاربة من القديم، بأن يدعموا القائمين على شؤون المساجد، خاصة في شهر رمضان؛ الذي جعل منه الرسول شهرا للجود والكرم”.
إمام حامل الشهادة. مافهمت والو في النهاية انت امام بحالك بحال غيرك حافظين نفس القران.
اصبحت احتقر كل من يتباهى بالشهادة ودكاترة لم يؤلفوا ولو كتابا وحتى مقالا.
الشهادة من اجل العمل أو الترقية يالها من قذارة.