أوزين يدعو أصحاب “لاكريمات” إلى التبرع بـ”الروصيطة” ويفضح شركة أجنبية

دعا محمد أوزين، البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، أصحاب سيارات الأجرة (لاكريمات) إلى التبرع والتعاون لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، منتقدا تفاعل الشركات الأجنبية العاملة في المغرب مع الأزمة، إذ قال إنها تجني أرباحا كبيرة دون أن تبادر إلى التضامن مع المغاربة.

وقال أوزين، في مداخلته بمجلس النواب باسم الفريق الحركي، إن حوالي 70 ألف سيارة أجرة موجودة في المغرب، جل سائقيها مطالبون بمنح “الروصيطة” لأصحاب هذه السيارات، في ظل خفض عدد الركاب ومنع التنقلات، مضيفا أنه يتوجب على أربابها المبادرة “باش يبينو حس التضامن وباش يعاونو المواطن والسائق”.

وأشار إلى أن 30 في المائة من سكان إقليم الخميسات، الحاملين لراميد، لم يستفيدوا من مساعدات الصندوق، مبرزا أن المنتسبين للقطاع غير المهيكل أيضا لم يستفيدوا، وهذا ما أخرج عددا كبيرا للاحتجاج مؤخرا.

وتساءل أوزين عن مصير عيد الأضحى وإن كان سيشكل خطرا يجب أن توضع له سيناريوهات، مشيرا إلى أنه يدر 7 مليار درهم ويخلق رواجا تجاريا كبيرا بالنسبة للفلاحين والكسابة.

ووجه الانتقاد إلى الشركات الأجنبية في المغرب، خاصة منها العاملة في إطار التدبير المفوض، إذ شدد على أنها لم تساهم في صندوق تدبير كورونا، وأورد مثال شركة “فيوليا” التي لها حصة الأسد من أسهم شركة “أماندس” المفوض لها تدبير قطاع توزيرع الماء والكهراب والتطهير بطنجة تطوان، التي قال إنها تستثمر 16 مليارا وتجني الأرباح، إلا أنها أرسلت فواتير الأداء إلى المغاربة في زمن كورونا، فيما اثنى على شركة أخرى تشتغل في نفس القطاع بالدار البيضاء، التي قال إنها تبرعت بملغ محترم لصندوق كورونا.

ولم يفت الإشارة إلى قضية المغاربة العالقين في الخارج، حيث قال إنهم مستعدون لأداء تذكرة الطائرة وتأدية ثمن التحاليل المخبرية للكشف عنهم ليدخلوا إلى المغرب، موضحا أنه بالإمكان إجلاؤهم وإخضاعهم للحجر بعد وصولهم.