شارك أفراد الشرطة من الإتحاد الحر للموظفين العموميين (SLFP) ببلجيكا مقطع فيديو أمس الأربعاء، يوثق لمشاهد تعنيف عدد من المارة لعناصر الشرطة أثناء أداء مهامهم في بلدية أندرلخت في بروكسل.
وأظهر الفيديو محاولة الشرطة للقبض على أحد الأشخاص، في حين تم الهجوم عليهم بالسب والضرب والركل من قبل عدد من الشباب من ابناء الجالية المغربية ببلجيكا، الذين كانوا يتكلمون بالدارجة المغربية فيما ظهر آخر مرتديا “قندورة” مغربية تقليدية وسط وقائع المطاردة.
ونقلت صحيفة هيت نيوسبلاد ، أن فينسنت هوسين، نائب رئيس الشرطة الوطنية لإتحاد الموظفين العموميي (SLFP) ، أوضح أن الضباط كانوا بصدد اعتقال مشتبه به لارتكابه جرائم خطيرة.
وأضاف هوسين قائلاً: “نشارك هذه الصور لتسليط الضوء على مثل هذه الوقائع، إذ لا يمكن أن تستمر الأمور على هذا النحو”، وفق ما نشرته الصحيفة.
وعلق الاتحاد على الفيديو، في تغريدة له على موقع “تويتر” قائلاً : “كيف يقوم زملاؤنا بعملهم في أندرلخت (شارع chaussée de mons) … ما رأيك باسكال سميت وبنيامين دال؟ هل كان ينبغي على زملائنا أن يفعلوا خلاف ذلك؟ هل كانت هذه أولوية؟”.
وفي منتصف أبريل الماضي، أثار الوزير “باسكال سميت” أسئلة حول إحدى مطاردات الشرطة التي أسفرت عن وفاة شاب كان يبلغ من العمر 19 عامًا بمنطقة أندرلخت، حيث تساءل على وجه الخصوص عما إذا كانت السيطرة على الشخص أولوية حقيقية للشرطة، فيما الوزير الفلمنكي فطالب بتوضيح أوضاع العديد من الشباب بالمنطقة.
Comment nos collègues font leur travail à Anderlecht (Chaussée de Mons)… Que pensez-vous @SmetPascal et @dalle_benjamin ? Nos collègues auraient-ils dû faire autrement ? Était-ce une priorité ? #scandaleux pic.twitter.com/n7xeDBxxlb
— SLFP POLICE (@SLFPPOLICE) May 20, 2020
لماذا تقحمين الشخص المرتدي للغندورة في الخبر؟!
ماهي الرسالة من وراء هذا الاقحام المتعمد،؟! فهذا مجرد لباس يلبسه أغلبية المغاربة في فترة الصيف او عند إرتفاع الحرارة.
من بين المصدرات المغربية الى اروبا هناك البضائع الفاسدة، غير هاد الثانية عندنا منها الفائض وخصوصا ببلجيكا، فرنسا وهولندا.
للأسف هناك عينة تسيء الصورة لكل المغاربة بشكل فضيع..
اعطاهم الله اوما حمدوهش اجي لهنا وهضر غي على حقك ضد شي موظف عمومي ارا ما يعاودوا عليك.لا يقدرون في المغرب حتى على التنفس بعمق خوفا من حيطان المؤسسات العمومية.اسال المجرب لا تسال طبيب
سبحان الله، و كأننا في أحد حي شعبي بسلا أو البيضاء ، تضم بلجيكا وزراء و برلمانيين و رجال سياسة و كذلك هامشيين كما شاهدنا في الفديو . لقد خربوا المدارس في بعض الأحياء ، و كذلك نفس الحال بفرنسا . هناك بعض افراد الجالية المغربية و خاصة الشباب الذين اكملوا دراستهم بالمهجر من يبحث عن الحي اللائق لكي يتمكن من تعليم و تربية أبنائه و بناته في أحسن الأحوال .