2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مغاربة يفرضون الأمر الواقع وينتفضون ضد التمديد (صور وفيديوهات)

أصبح عدد من المغاربة اليوم في ظل تمديد فترة الحجر الصحي لمرتين متتاليتين غير آبهين بما تقرره الحكومة بخصوص المكوت بالبيوت وتجنب التجمعات والأسواق المكتضة بدواعي عدم استقرار الحالة الوبائية بالمغرب، سيما في ظل سوء تواصل المسؤولين الحكوميين.
بل إن شريحة واسعة من المجتمع تنتفض في وجه رئيس الحكومة الذي مدد فترة الحجر الصحي لغاية 10 يونيو، حيث لا تنفك ترى تجمعات هنا وهناك بمختلف مناطق المملكة، تارة في احتجاجات ضد “قفة” تسد رمق البعض خاصة المعوزين، وتارة أخرى في أسواق مكتظة استعدادا لعيد الفطر، هذه الفترة التي تعرف رواجا اقتصاديا كبيرا.
ولعل الصور والفيديوهات التي يتم تداولها بين الفينة والأخرى توضح بالملموس، كيف أن المغاربة سئموا من هذا الوضع الذي لم تعد لهم طاقة لاستيعابه، في ظل غياب تواصل جاد ومسؤول ومقنع من لدن الحكومة وعلى رأسها سعد الدين العثماني.
فخروج المواطنين للشوارع والأسواق، هذه الأيام وفق ما عاينته “آشكاين” ليس تحديا لإجراءات الحجر، بقدر ماهو لا مبالاة بما هو قادم، خصوصا أن التمديد الأخير لم يقدم بخصوصه العثماني أي تبريرات كافية أو معطيات ملموسة من شأنها إقناع الناس بضرورة الصبر لأيام أخرى في الحجر الصحي.
لكن ما يثير الانتباه أيضا، أن اللامبالاة ليست في صفوف المواطنين وحسب، وإنما في صفوف السلطات المخول لها تطبيق الحجر الصحي ومراقبة المواطنين الذين يحق لهم الخروج للضرورة من غيرهم، وكأنهم هم أيضا تعبوا وسئموا، الأمر الذي يعكس تماما الحزم والجدية والمسؤولية التي أعربوا عنها في بداية اندلاع الأزمة.
وفي ظل الصعوبات الاقتصادية التي تعاني منها الفئات المعوزة، والتي لم يستفد جزء كبير منها من الدعم الحكومي المخصص لها بسبب تداعيات تفشي الوباء، لا يمكن ثنيها عن الخروج سواء للاحتجاج أو للبحث عن لقمة العيش، في ظل غياب تصور أو استراتيجية واضحة للحكومة لتدبير مرحلة الرفع التدريجي للحجر الصحي.
مشاهد للشوارع والأسواق المكتضة في كل من مدينة القصر الكبير والدار البيضاء، كما هو مبين في الصور والفيديوهات المرفقة مع هذه المقالة لا تغدو سوى تجسيد لواقع تعيشه مناطق أخرى بمختلف بقاع المملكة والتي تتحمل مسؤوليتها في الأول والأخير الحكومة بقيادة العثماني الذي لم يبلور تصورا بعد عن مرحلة رفع الحجر رغم دخولنا الشهر الثالث من حالة الطوارئ الصحية.
فعلا، عندما يرى الفقير المنهك القوى أن الكبار يستلدون بالملايين كل شهر و يتمتعون في حدائقهم و منتزهاتهم و ييقضون حوائجهم من شركات البيع العالمية، لا يمكن لهؤلاء الا التعبير عن غضبهم وفهرهم بالثورة على نصائخ التلفزة …. لكن، مثــــل هده المقاللات تزيد الطين بلة و تشجع على التهور. هي اشكالية لا حل لها الا بيد ملك البلاد. اما رئاسة الحكومة……
تمديد ال حجر للمرة الثانية بدون مبررات علمية مقنعة هو قرار عشوائي في ظل الحجر والإطياق على الناس الفقراء طيلة ثلاثة أشهر تقريبا وتدمير لنفسية الشعب
حنى كنموتو على الزحام والتنزه في الاسواق والبوسان.
ولكن سنرى
الامر منطقي، الحكومة تقرر في الرباط بفرض الحجر الصحي وتمديده، وفي نفس الوقت، الناس تموت بالجوع. اين هي الاعانات واين المليارات صندوق كورونا….. قتلتوا الشعب بالشفوي والتلفزة والاعلام المنحط، الناس تيقوا صبروا ولكن صدموا والواقع انتصر على الخيال العلمي. سبحان الله كدوبكم فاتوا افلام الخيال، الناس عيات وانتوما تشريو الصواريخ… انتم واكلين شاربين مبرعين، تجلسوا على كاس قهوة وتقرروا اللي بغيتوا. كل واحد فيكم يخلص الملايينوالشعب خاصه يصبر. راكم تقلبوا على تفو خزيت. وراه الضغط يولد الانفجار. سبحان الله ما تعرفوا غير الكدوب والنفاق.