أشار عبد الله بوانو، رئيس لجنة المالية في مجلس النواب، إلى أنه لا يجب ننسى أن نشكر الأبناك في زمن كورونا، مبرزا أن الفضل يرجع إليها لإيصال المساعدات المالية إلى المعنيين، لكنه استدرك قائلا “هناك ملاحظة لابد من الإشارة إليها، هي أن على هذه البنوك أن تمنح جزءا من هذا التضامن”.
وقال، في لقاء مباشر على صفحة حزب العدالة والتنمية في الفايسبوك، “صحيح لقد منحت مليارا لصالح صندوق تدبير كورونا، لكن يجب أن تعبر عن تضامنها، من خلال المساهمة في حل الإشكالات”، موردا مثال نظام “ضمان أوكسجين” الذي قال إنه كلف 9,5 مليار درهم، وأيضا نسب الفائدة التي قال إنها معقدة، فضلا عن أرباح البنوك التي قال إن تعاني مشاكل التضامن والتواصل وناهيك عن مشكل تقني، مضيفا أن “مشكل التضامن مخاصوش، يبقا خاصو يتحل”.
وعن قطاع التأمينات وعلاقته بأزمة كورونا، أوضح بوانو أن إجراءاته في هذا الصدد غير كافية، أما قطاع المحروقات، فقال عنه: “للأسف الشديد الدولة ما فتئت تدعم القطاع، ففي َ1995 دعمته بـ4ملايير درهم لم تُسترجع بعد، وبملياري درهم من الاستثمارات بين سنوات 2013 و2014.
وتابع قوله: “الآن هناك انخفاض في سعر البترول على مستوى العالم، دون أن أتحدث عن شراء العقود الآجلة بالسعر الحالي، ولكن ورغم هذا فإن هذا الهبوط لم ينعكس على القدرة الشرائية للمغاربة”.
وطالب مجلس المنافسة بإصدار تقريره حول قطاع المحروقات وإصدار غرامات إن سُجلت، مبرزا أن هذا هو “حس التضامن”، موردا مثال شركة اتصالات المغرب التي ضخت غرامتها التي تتجاوز 3 ملايير درهم في صندوق كورونا.
😠😠😠😠