لماذا وإلى أين ؟

متهم الريسوني بـ”الاعتداء الجنسي” يكشف ما دار خلال الاستماع إليه من قبل الأمن

استدعت الضابطة القضائية، بالفرقة الولائية الجنائية بالدارالبيضاء، محمد آدم، الذي قدم شكاية في مواجهة الصحافي، سليمان الريسوني، رئيس تحرير  بجريدة “أخبار اليوم”، يتهمه بالاغتصاب.

وقال محمد آدم، في تدوينة له: “بغيت نقول لناس كاملين لي سولو فيا وتشغل بالهن عليا، أنا راتي بخير الحمد الله مرتاح، وانا فداري دابا، مضيفا: “وفي ما يخص الاستدعاء تم استجوابي على الاعتداء اللي تعرضت ليه ولا شيء آخر غير هذا. وزاد: ” هدشي تم في ظروف زوينة ومهنية واحترام تام وعندي ثقة في العدالة غادي تاخد مجراها ونرتاح من العبأ لي انا هازو معايا عامين هدي بوحدي.”

وكان المشتكي بالريسوني، قد نشر تدوينة سابقة، حكى فيها بعض تفاصيل شكايته، قائلا: اليوم بغيت نهضر على قضية التحرش الجنسي والجسدي ومحاولة الاعتداء الجنسي، اللي وقعت لي أواخر سنة 2018، من طرف أحد الشخصيات المعروفة واللي مؤسس ديال موقع إخباري معروف، بمجرد أني قلت غادي نهضر على هدشي تخربق عليا كلشي.

وأوضح المتحدث، أن : هذا الشخص تعرفت عليه عن طريق زوجته اللي كانت باغية تشتغل معي على مشروع فيلم يعالج قضايا الحريات الفردية بالمغرب. وهاد السيدة كانت صديقة لي…الفيدوهات كان يتم تصويرها ببيت هذا السيدة وزوجها، مضيفا كنت تنلاحظ عليه بعض النظرات الغربية أحيانا لكن كنت تنقول تنتخيل”.

وتابع المصدر: “بعد مرور 3ايام خبرني الزوج بالحضور للمنزل في اليوم التالي على الساعة 11 صباحا من أجل التصوير وهذا ما كان. مضيفا: ” عند دخولي للمنزل اتفاجئ أن لا أحد بالبيت سوانا نحن الاثنان والخادمة في المطبخ، السيد بعدما جاب لي كاس ديال الما قام باستدراجي لغرفة النوم بدعوى أننا سنقوم بالتصوير مقاطع هناك واذا بالرجل يقفل الباب بالمفتاح وجاي جهتي وتايحيد الملابس وكايتلاح عليا ويشدني من يدي انا دفعتو بالجهد تحت تأثير الصدمة التي لم أكن اتوقعها من شخص مثقف يدافع عن الحريات الفردية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

18 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
بدر
المعلق(ة)
23 مايو 2020 17:00

هذا الغباء المركب، والقضية فارغة

تاجر في الدين
المعلق(ة)
23 مايو 2020 10:44

كل التعاليق تصطف الى جانب ( القديس الملاك) الريسوني في الوقت الذي يجب أن يقف فيه الجميع على الحياد الشاب آدم انهم الريسوني بالاغتصاب العدالة هي الفيصل مع ان الجميع بالمغرب يعلم شغف من يدعوا انهم مسلمين بالمغرب ( تجار الدين) بمؤخرات الغلمان هذه عاداتهم على خطى فقهاىهم بالشرق اسألوا الوزير الكبيدة ان كنتم لا تعلمون

مغربي
المعلق(ة)
23 مايو 2020 09:50

هذه نكتة من إخراج الخابرات والمؤسف أن القضاء أصبح أضحوكة و دون مصداقية

مغربي
المعلق(ة)
23 مايو 2020 08:08

Il s’agit d’un vrai acharnement contre les journalistes indépendants et Alyoum24 en particulier( Bouachrine, Hajar Raissouni, Soulaimane Raissouni) . On vous dira que la justice est bien sûr INDEPENDANTE. Les méthodes du Makhzen sont devenues risibles.

احمد
المعلق(ة)
الرد على  إسماعيل
23 مايو 2020 04:59

اللهم عليك بالظالم انت العليم وانا الحق يا رب

الحقيقة المرة
المعلق(ة)
23 مايو 2020 04:38

الريسوني هو رئيس تحرير جريدة بو عشرين يعني قال النظام بلي تهنا من بوعشرين بالمؤامرة المشهورة ذيال الاغتصاب وممارسة الجنس فإذا بهم كيطلع لهم بوعشرين جديد لهو الريسوني وبما أنه عندو ميولات وقرابة من الاسلاميين إذن اسهل تهمة لساهلة واجدة باش تضرب بها اسلامي هي الجنس إذن النظام المخزني لعب على هذ الفبركة باش يلقي القبض على الريسوني ودليل على ان السيد مظلوم هو عدد افراد الشرطة ليلقاو القبض عليه القبض عشرة مالو قاتل ملايين الناس ولكن هي مجرد رسالة ليوجه النظام الامني المخزني ليه بلي رني نبغي نجبك نجبك إذن وخى كنتوقع بلي أن السيد الرسوني غادي اطلقوه ولكن بعد ميسوله علاش شدوه 《شي افتتاحية 》غذي يبغوه اسومه كما دارو مع مول شوف تيفي ولاما مبغاش ايشد الصف معاهم غدي تسمعو شي فيلم كتر من لوقع مع بوعشرين يودي البركة فالناس لمابقاتش تخلعها السجون والمخزن ولا كيلعب الاوراق ذيالو الاخيرةهههه.

محمد ايوب
المعلق(ة)
23 مايو 2020 04:33

توضيح وتعليق:
جاء في تعليق أحدهم سمى نفسه بمغربي حر ما يلي:”أمر عجيب غريب،كيف أصبحت تهمة الاغتصاب جاهزة لمحكمة كل من له توجه إسلامي!!” …ليكن في علم هذا المعلق بأن السيد سليمان الريسوني ليس محسوبا على الخط الاسلامي إطلاقا،فهو يقف على يسار شقيقه الشيخ أحمد الريسوني،وبالتالي فهو محسوب على:”قبيلة اليسار”و:”الحداثيين”…أما تعليقي على واقعة:”الاغتصاب”أو محاولة تنفيذه فالامر غريب فعلا…كيف يأتي المشتكي الى منزل المشتكى به بحجة تصوير لقطات هناك من غير ادوات التصوير والطاقه التقني وكذا الممثلين أو بعضهم على الاقل؟؟؟!!!أمر يثير الإستغراب حقا…مسألة أخرى:المشتكي يعترف بأنه مثلي،أي في مفهومها العامي أنه يهوى ممارسة الجنس مع الذكور،والمصطلح المستعمل في دارجتنا المقال هؤلاء معروف ولا حاجة لذكره احتراما القارئ وللموقع…بمعنى أوضح أن المشتكي معتاد على أن يمارس عليه الشذوذ او يمارسه هو على الغير برضاه العام حسب ما يفهم من تصريحه واعترافه بمثليته.. فهل لجأ إلى رفع الشكاية لان المشتكى به اراد أن:”يمارس”عليه الجنس غصبا عنه؟؟؟!!!لا شك أن التحقيق النزيه سيبين التفاصيل الغامضة في القضية،وسيكون لشهادة الخادمة دور مهم وأساسي ربما…ثم:كيف عرف المشتكي بأنه لا يوجد بالمنزل الا الخادمة وهو والمشاكل به فقط؟؟؟!!!أسئلة كثيرة تطرح نفسها على المتابع…التحقيق سيتضح التفاصيل…

Miloutou
المعلق(ة)
23 مايو 2020 04:23

هذا غير هدية العيد ووصافي ….باش نلهيوو الشعب المغربي …. على شي حوايج خفية …..

حمان
المعلق(ة)
23 مايو 2020 03:32

لماذا كلما اعتقل صحفي في ملف ما تقام الدنيا ولاتقعد. الإسلاميين معروفين عبر التاريخ بحبهم للغلمان وشغفهم بهم اسألوا مول الكبيدة يتيم لماذا لاتناصر الصحافة الشاب الضحية هل لأن المتهم صحفي غريب أمر الغريب الغريب الملف بيد العدالة ام لأن الأمر يتعلق بصحفي هناك من يقول انه مستهدف من قبل الدولة. هذه اسطوانه مشروخة.

عبدالله.
المعلق(ة)
الرد على  ملاحظ
23 مايو 2020 01:24

ما هذا القرف،رواية غريبة لا يصدقها العقل.
نشتم رائحة مؤامرة ولا حلو ولا قوة إلا بالله.
شيء مقرف فعلا.

عبدالكريم
المعلق(ة)
23 مايو 2020 00:54

يقدر يغتاصبو حنت كان صاحب مراتو على حساب اقوالو
و على حساب ما فهمت
و ربما خوانجي و الخوانجية مشهورين في الكبيدة و المساعدة على القذف
ما نسبقوش احكام
البحث غادي يوضح الأموى
لا زربة على صلاح
المشكل ديالهم

رشيد أباظــة
المعلق(ة)
23 مايو 2020 00:11

(اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهل البيت كلهم الرقص) من بوعشرين الى الريسوني صحافييى الكبت

مغربي
المعلق(ة)
الرد على  إسماعيل
23 مايو 2020 00:06

ما هذا العبث القصة غير مكتملة. و هذا فخ جديد

مواطن من الجنوب الشرقي المنسي
المعلق(ة)
22 مايو 2020 23:38

بكل حياد هناك شيء خفي في هذه القضية ، رواية الشاب تشوبها نواقص كثيرة ، ثم لماذا انتظر سنتين ليقدم شكايته !!

مغربي حر
المعلق(ة)
22 مايو 2020 22:48

أمر عجيب غريب، كيف أصبحت تهمة الاغتصاب جاهزة لمحكمة كل من له توجه إسلامي!! تعدت شكايات النساء إلى “الرجال” رغم أن الشكاية تبدو حسب صاحبها كيدية حيث لا شهود لاتباتها مادام لا أحد في الدار. ولكن بلا شك سيطلع علينا في القريب العاجل سيناريو محبوك مثل حكاية بوعشرين، ستظهر كاميرات.. وربما شهادة الخادمة… فهل من وراء كل هذا دخل للخليجين لإسقاط كل مسلم!!!

رباطي
المعلق(ة)
22 مايو 2020 22:16

تجار الدين يتساقطون كاوراق الخريف نزواتهم تغلب عقلهم الاسطوانه المشروخة المنتظرة هي الدولة تستهدف الصحفيين واالاقلام المستقلة هكذا يبرر تجار الدين فتوحاتهم الجنسية في حق ضحايا مغلوب على امرهم

ملاحظ
المعلق(ة)
22 مايو 2020 21:59

القضية فيها ان واذا كان هذا يعترف بأنه يمارس الشذوذ الجنسي فهو اول من يجب اعتقاله.

إسماعيل
المعلق(ة)
22 مايو 2020 21:41

البيت لا أحد فيه غير المشتكى به والخادمة التي كانت في المطبخ ! دعاه للدخول إلى غرفة النوم قصد التصوير ! تصوير من دون مخرج ولا تقنيين في البيت ؟!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

18
0
أضف تعليقكx
()
x