إصابة 528 فلسطينيا…وجنود إسرائليون يعبرون عن شعورهم بالعار
أفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، اليوم الجمعة، 528 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم 16 من العاملين في الطواقم الطبية والصحفية، أصيبوا جرّاء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى قمع فعاليات الجمعة الثالثة لـ “مسيرة العودة” على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وأوضح المسؤول الفلسطيني، تصريح صحفي لوسائل الإعلام، أن من بين الإصابات 122 بالرصاص الحي؛ إصابتان حرجتان. مشيرا إلى أن النقاط الطبية على الحدود تعاملت مع 325 إصابة ونُقل لمشافي غزة 203 إصابات، مضيفا انه “رغم استهداف الاحتلال لنقاطنا الطبية بشكل مباشر وإصابة طواقمنا الطبية لكننا مصرون على مواصلة تقديم واجبنا في تضميد جراح أبناء شعبنا تحت كل الظروف، وقد تم استئناف العمل في نقطة خانيونس المستهدفة”.
ودعت وزارة الصحة الفلسطينية، المنظمات الدولية باتخاذ “موقف حازم وواضح” من الاستهداف الإسرائيلي للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل عام، وللطواقم الطبية بشكل خاص.
وفي سابقة من نوعها، وصف جنود إسرائيليون سابقون قتل جيش الاحتلال للمتظاهرين السلميين في غزة بـ”العار”، وقال الجنود في رسالة نشرتها صحيفة الغارديان “أن قتل جيش الاحتلال للمتظاهرين العزل هو نتاج آخر للاحتلال وللحكم العسكري على ملايين الفلسطينيين، بأوامر من قيادة ظالمة أخرجت الأخلاق عن مسارها”، معتبرين ان “إيذاء الأبرياء في غزة هو جزء من هدف القيادة للحفاظ على نظام الاحتلال، ويجب ألا نسمح باستمراره”.
واردف الجنود الإسرائلين المحالين على التقاعد “نحن مجموعة من المقاتلين السابقين في فرق القناصة، نمتلئ بالعار والحزن: على الأوامر التي تخلو من كل خلق ومبدأ .. ولتي تسمح للقناصة بإطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين العزل”. وفق الرسالة التي نشرتها الغارديان.
ويشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل 34 فلسطينيًا، في حين أصاب أكثر من ثلاثة آلاف آخرين، خلال مشاركتهم في فعاليات “مسيرة العودة الكبرى” التي انطلقت في الـ 30 من شهر مارس الماضي، على حدود قطاع غزة.
