حكومة سبتة المحتلة “تتلاعب” في قوائم المعنيين بمغادرة المدينة والمغرب يتدخل (صور)

تواصلت عملية عودة المغاربة العالقين في سبتة المحتلة لیلة السبت الأحد 24 ماي الحالي، بوصول الدفعة الثانية، والتي لم تسلم بدورها من فوضى في معبر سبتة، بعدما رفضت السلطات المغربية عددا منهم لأنهم لم يكونوا ضمن القائمة التي أرسلتها إلى نظيرتها الإسبانية، ليتم إعادتهم إلى المدينة المحتلة.

ورفض المغرب استقبال إحدى الحافلات التي كان على متنها 60 شخصا، بعدما تحقق من هوياتهم واتضح أنهم ليسوا ضمن القوائم المعنية بالمغادرة، وأن هناك تغييرا في القائمة، ليعودوا إلى مركز “ليبيرتاد” رفقة آخرين رفض طلبهم بالعودة، بعدما كان مقررا عودة 100 شخص.

وسبق لحكومة سبتة المحتلة أن أقحمت قاصرين ومهاجرين غير نظاميين بسبتة المحتلة ضمن لائحة العائدين للتخلص منهم، وهو ما حاولت تكراره في العملية الثانية. إذ طالما اشتكت منهم لمدريد وضغطت من أجل إخراجهم من المدينة، على اعتبار أنهم يكلفونها غاليا حسب تعبيرها.

وستستأنف عملية العودة بحر الأسبوع المقبل كما نقل تلفزيون سبتة، الذي أشار إلى أنه رغم الفوضى التي عمت المعبر بعد رفض عودة مغاربة إلا أن العملية في مجملها تسير بسلاسة، خصوصا بعد تأكيد السلطات الإسبانية أنها ستلتزم بلائحة المعنيين التي قدمها المغرب، وأن العملية لا تشمل المهاجرين غير الشرعيين.

وقد أصدرت حكومة المدينة بلاغا ليلة أمس السبت، أعلنت فيه أنه تم إغلاق الحدود على الساعة 02.00 صباحا من اليوم الأحد، بعودة 58 مغربيا كانوا عالقين في سبتة منذ 13 مارس الماضي. فيما تم إيواء مجموعة متكونة من 35 في منازل خاصة في سبتة و23 آخرين في الجناح المغطى لمركز “ليبرتاد” الذي يضم أيضا عددا من القاصرين المغاربة.