2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لم يمنع الحظر الليلي من إقامة ولائم انتخابية في ضيافة منتخبين نافذين، وتعمد أصحاب “العراضات” توجيه الدعوات إلى رجال وأعوان السلطة بذريعة تقديم الدعم لهم والتكفل بمأكلهم ومشربهم عند قيامهم بدوريات مراقبة احترام مقتضيات حالة الطوارئ فوق تراب دوائرهم الانتخابية.
وذهب رئيس جماعة، برلماني عضو مجلس المستشارين عن إقليم أزيلال، حد إقامة وليمة عشاء حضرتها شخصيات من الإدارة الترابية والمجالس المنتخبة، رغم أن حالة الطوارئ والحجر الصحي يمنعان التنقل والتجمع ليلا.
ومع اقتراب العيد، اشتدت وتيرة حرب القفة بين المنتخبين، إذ عرف مقر جماعة “مستي”، بتراب إقليم كلميم، بحر الأسبوع الجاري، عراكا بين رئيس الجماعة وأحد أعضاء أغلبيته، بسبب الصراع حول طريقة تدبير حصص المواد الغذائية التي توزعها هيأة تابعة لمؤسسة حزبية، تولى الرئيس توزيعها بإيعاز من نائب برلماني.
وسجل أعضاء فريق المعارضة بجماعة “مستي”، أن هذا العنف المادي وعراك الأيادي والسب والشتم بين أعضاء الأغلبية، يدل بشكل ملموس وواضح على أن أغلبية المجلس لا تحمل برنامجا تنمويا، ولا يرتبط أعضاؤها بعقد أخلاقي وسياسي متين لتدبير شؤون الجماعة والمصلحة العامة، وإنما هي أغلبية هشة ربطتها شبكة مصالح خاصة، سرعان ما افتضح أمرها منذ اليوم الأول في ممارسة التسيير كما تورد الصباح.
اذا كان رئيس ألمنسا وزوجته توبعا بخرق الحجر واعتذرا فيجب محاكمة هؤلاء في محكمة عسكرية
اذا كانت هذه الولايم تكون اهدافها الإنتخابات فإن هذا حاطا من كرامة المواطن المغربي واهانة عقلية المواطن وذلك استعباده لمعدته وتغييب عقله وسلب ارادته. متى نحترم مشاعر المواطن وانسانيته.
هههههه هاجس الإنتخابات وإنجاحها جعل المخزن مستعدا بالتضحية ببعض العشرات من المواطنين، لولا ذلك لوجدت الشيوخ والمقدمين والقائد والأمن وقد فرقوهم بالقوة مثلما يحدث عندما تكون هناك مظاهرة للمطالبة بالحقوق المهدورة
وحسب افادات ساكنة ايت اوقبلي فان البرلماني باقليم ازيلال ادى جشعه الانتخابي الى تلبية دعوة عشاء اقامه رئيس جماعة ايت اوقبلي و بحضور بعض رجال و اعوان السلطة و الساكنة و التي تدخل في اطار حركات تسخينية تمهيدا للاستحقاقات القادمة ؛ و هذا يعتبر خرقا لحالة الطوارئ الصحية التي يستوجب المساءلة القضائية في هذا الشأن
هذا من باب الاستهتار بالقانون.. على الداخلية أن تتابع هؤلاء بتهمة تعمد خرق حالة الطوارئ وتعريض حياة الغير للخطر والدعاية للانتخابات قبل الأوان وإرشاء الناخب وإفساد سلوك المواطن والتغرير به والتآمر على مصالح البلاد العليا التي تعيش حالة طوارئ وتكريس التصابي السياسي اللامسؤول
حالة الطوارئ والحجر الصحي مفروض عاى الضعفاء مثلنا . اما اصحاب النفوذ فهم طلقاء يفعلون ما يحلو لهم متى يريدون وبالطريقة التي يحبون ولا رقيب ولا حسيب الا الله سبحانه قال عليه السلام ( انما اهلك من قبلكم انهم اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيهم الصعيف اقاموا عليه الحد ) فهل من متعظ؟؟؟