2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تعليمات بالتشدد في منع التنقل بين المدن بعد ارتفاع عمليات “الحريك” بمقابل

ذكر مصدر من الدرك الملكي في جهة بني ملال، أن هناك تعليمات صدرت بتشديد المراقبة والإبقاء على السدود القضائية في أقصى استنفارها كما كانت منذ بداية حالة الطوارئ الصحية، بعد ملاحظة أن عمليات “الحريك” بين المدن ارتفعت بشكل نسبي في الأيام الأخيرة، خصوصا قُبيل عيد الفطر.
وقال مصدرنا إن التعليمات عامة ولا تستثني أية جهة، ونصت على التشدد في المراقبة خصوصا أن هناك توقعات بارتفاع حالات التنقل بعد عيد الفطر، من قبل الذين يريدون الاشتغال في الضيعات الفلاحية في إقليمي بني ملال وأزيلال. مؤكدا أن أساليب التنقل بين المدن تنوعت في الآونة الأخيرة، مذكرا بأنه تم مؤخرا ضبط عربة (بيكوب) تحمل منتوجات فلاحية في صناديق، إلا أنها كانت تخفي حوالي 8 أشخاص كانوا في وضعية خطرة لأنهم بقوا تحت الصناديق حوالي 3 ساعات للتنقل من بني ملال إلى مركز واويزغت.
وقد تمكن شخصان من التنقل صوب مدينة ميدلت قدما من مدينة الحسيمة، مقابل 1000 درهم، عن طريق صاحب سيارة، وتساءل مصدرنا عن فعالية تلك السدود التي مر منها هؤلاء “الحراكة” وما يشكله ذلك من خطر لنقل الفيروس إلى تلمك المناطق الخالية من الفيروس. فيما تم ضبط 3 شبان على متن شاحنة في معبر بضواحي بني ملال، ادعوا أنهم يعملون مع سائقها، لكن بعد التحري ثبت أن السائق حصل منهم على حوالي 5000 درهم لإخراجهم من الدار البيضاء في اتجاه ميدلت وبعد ذلك إلى تازة.
كما استُعملت سيارة إسعاف لنقل أشخاص، ادعى أحدهم أنه مريض، من أزيلال إلى دمنات، ناهيك عن سيارات وعربات أخرى ظلت تعمل على “تهريب” مواطنين منذ بدء حالة الطوارئ قبل أن يتم ضبطها بعدما رفعت أنشطتها قُبيل العيد المنصرم.
غريب فعلا، هناك أشخاص داخل المدينة الواحدة يمنعون من زيارة أهلهم رغم تواجدهم بنفس الإقليم، في حين يتم السماح للناس بالدخول والخروج من اقليم لآخر، ويمنع الشخص من زيارة والده أو والدته بنفس الإقليم، هدا يحتاج الى نظر ومراقبة، كيف يتم الكيف بالمكيالين؟ والناس يجب أن يكونوا سواسية أمام القانون وفي حالة ضبط العكس فيجب أن يتدخل المسؤولون لمراقبة الوضع