2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علمت “آشكاين” أن الشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء الكبرى، أحالت قبل قليل من صباح يومه الاثنين 25 ماي الجاري، الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير يومية “أخبار اليوم” أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء.
وحسب المصدر نفسه فقد تم إحالة الريسوني على محكمة الاستئناف بعد الاستماع لأطراف لها علاقة بالشكاية المقدمة في حقه من طرف مثلي يتهمه فيها بـ”الاعتداء الجنسي”، بمن فيهم زوجته التي جرى الاستماع إليها أمس الأحد من طرف الفرقة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء.
يذكر أن الريسوني كان قد أعتقل مساء يوم الجمعة المنصرم من طرف عناصر أمن بالزي المدني، من أمام مسكنه، حيث تم اقتياده إلى ولاية أمن الدار البيضاء ووإخضاعه لتدابير الحراسة النظرية رهن بحث تمهيدي في قضية لم يكشف عنها، رسميا، بعد، وذلك أيام على نشر مثلي الجنس، م.أدم تدوينة يتهمه فيها بـ”الاعتداء الجنسي”.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد أكدت أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء باشرت الإجراءات المسطرية المطلوبة بأمر من النيابة العامة المختصة، لضرورة وحاجيات البحث، في حق الريسوني، وأنها أوفدت لهذه الغاية موظفتان للشرطة بجانب ضابط الشرطة القضائية المكلف بالبحث، وذلك ضمانا للتطبيق السليم للمقتضيات القانونية ذات الصلة، نافية بشكل قاطع “المزاعم والادعاءات التي نشرتها بعض المواقع الإخبارية، والتي ادعت فيها بأن فريقا أمنيا كبيرا حضر لمنزلالريسوني الذي كان يوجد رهن تدبير الحراسة النظرية على خلفية بحث تمهيدي، وأن هذا الإجراء المسطري “سيتم دون موافقة خطية صريحة مسلمة من طرفه للقيام بالتفتيش”.
ملف مطبوخ من إنتاج المخابرات, والمؤسف هو استعمال الشرطة و تسخير القضاء للإنتقام من الأقلام المزعجة , هذا بتواطؤ الدكاكيين السياسية و تجار الدين,