لماذا وإلى أين ؟

غالي: المغرب استغل كورونا للإجهاز على الحريات

قال رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان؛ عزيز غالي، إن “وضع حرية التعبير في المغرب كان دائما متأزما؛ وفي تراجع مستمر”، مردفا أن “المغرب جاء في مرتبة 122 عالميا؛ بخصوص ترتيب حرية الصحافة ما بين سنتي 2007 و2008، وفي مرتبة 127 سنة 2009، ووضعه اليوم ما بين رتبتي 132 و134″، معتبرا أن هذا يؤشر على “تراجع مهول في حرية الصحافة”.

وأوضح غالي؛ في ندوة حول “حريّة التّعبير وحريّة الصحافة في سياق أزمة كورونا”، أن “تقييم المفوضة السامية لحقوق الإنسان؛ ميشيل باشليه، حول حقوق الإنسان وخاصة حرية التعبير؛ في فترة كورونا، صنف المغرب من بين 15 دولة إستغلت جائحة كورونا من أجل التضييق على الحريات”، مشددا على أن “المغرب شهد تضييقا على الصحافيين والمدونين خلال فترة تفشي فيروس كورونا”.

وأكد المتحدث؛ خلال ندوة بثت عبر صفحة “معهد بروميثيوس للدّيمقراطية وحقوق الإنسان” على “الفايسبوك”، أن “تضييق المغرب على حرية التعبير والصحافة خلال جائحة كورونا؛ يتمظهر من خلال المتابعات القضائية للصحافيين والمدونين، والعقوبات التي كانت مرتفعة، وعبر قانون 22.20؛ الذي حاول من خلاله تكميم أفواه المغاربة وإغلاق الفضاء الرقمي”، مضيفا أنه “بعد أن أغلقت الدولة الفضاءات العمومية والخاصة، تحاول اليوم الإجهاز على حرية التعبير في الفضاء الرقمي”.

وخلص رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان؛ إلى أنه “في بداية تفشي فيروس كورونا في المغرب، حاولت الدولة أن تقوم بضربات إستباقية؛ وتكميم أفواه كل الذين عبروا عن أرآئهم في ما يتعلق بتدبير الجائحة، عبر المتابعات القضائية والعقوبات القاسية”، لافتا إلى أن “كورونا أسهمت في تأزيم وضع حرية التعبير في المغرب؛ الذي كان أصلا في تراجع”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x