2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

سكتت دهرا ونطقت كفرا، هكذا علق عضو مكتب جمعية أرباب المطاعم والمقاهي، تعقيبا على القانون الذي كان مشروعا تقدمت به وزيرة السياحة نادية فتاح حول عدم إمكانية استرجاع مبالغ حجز الفنادق المغربية، التي اختفت عن مشهد أزمة كورونا رغم أن القطاع التي تشرف عليه من أهم قطاعات الاقتصاد المغربي.
وقال المصدر المتحدث أن أرباب المطاعم والمقاهي غاضبون جدا من سلوك الحكومة تجاههم، بحيث أن القانون المذكور الذي بموجبه، سترفض الفنادق ارجاع مبالغ الحجز في الفنادق المغربية الكبرى التي تعتبر في اغلبها شركات مجهولة الاسم فيها رأسمال مال ومساهمين اجانب، مما يعد دعما ماديا لهذه الفنادق دون باقي المؤسسات السياحية المغربية خصوصا المتوسطة والصغيرة.
وأضاف المصدر أن هذا الإجراء من شأنه أولا أن يشوه سمعة المغرب تجاه السياح الأجانب الذين يرغبون في إلغاء زيارتهم للبلاد بسبب جائحة كورونا، وسوف يقتل الثقة في مؤسساتنا السياحية مستقبلا ويخلق سلوكا منفرا من السياحة في بلادنا. ومن وجهة نظر عضو الجمعية، فإن محرك وزيرة السياحة هو دفاعها عن أرباب المال والأعمال الكبار في حزبها، مما يشكل استغلالا للنفوذ، وتمييزا غير مبرر لباقي المؤسسات السياحية ومنها المطاعم والمقاهي التي لا تقل أهمية عن الفنادق خصوصا في المدن السياحية المغربية.
وحسب نفس المصدر، بدل أن تقدم الحكومة وصفة متكاملة لإنعاش مقاولات السياحة خصوصا المطاعم والمقاهي وبالتالي المقاولات المغربية، سارعت إلى طرح قانون عن دعم الفنادق ذات الرأسمال الأجنبي، والتي كان من المفترض أن تساهم وتضحي هي بدورها في إنعاش الاقتصاد المغربي بدل أن تتحايل على دعم الدولة المالي، بعدما لم تتمكن من أخذ دعم من صندوق كورونا فتح لها باب لاخذه من جيوب سياح يحبون المغرب قد يكرهون زيارته مستقبلا بسبب استغلال الأزمة لابتزازهم وأخذ أموالهم رغم وجود قوة قاهرة تفسخ العقود بقوة القانون وهي جائحة كورونا، حسب تعبيره.
قطاعات للنهب ومراكمة الثروات وتبييض الأموال وغسيلها اثمنة ملتهبة تفوق طاقة الناس على الحكومة اجبار هؤلاء الشناقة على تخفيض اسعار الخدمات وتوحيدها في جميع المحلات والمدن لايعقل قنينة ماء معدني ثمنها بالمتجر درهمان ونصف تباع بالمقهى بأكثر من 50 درهم ماذا يسمى هذا تجارة ام سرقة وجبة بسيطة بمطعم تكلف أكثر من 500 درهم علما ان تكلفتها لاتتعدى 50 درهم هل هذه تجارة ام حلب لجيوب الناس بالقوة صراحة كورونا عرت عن هؤلاء اللصوص نعم من يسرق المغاربة فهو لص يستحق السجن تدخل الدولة اصبح مطلب عامة الشعب توحيد الاسعار تخفيضها بشكل مقبول اشهارها في واجهة المحلات ابلاغ الزبون بالاسعار قبل تقديم أي خدمة حتى لايبقى مجال لسرقة أموال الناس بالباطل
الإفلاس أن شاء الله تعالى هم مجموعة من الشلاهبية والسماسرية لااخلاق لهم ولا وطنية لهم ولا مبدأ لهم همهم الاول والاخير مراكمة الثروات ولو على حساب تعاسة المغاربة يمصون دماء الشعب خدمات متردية اسعار فاحشة ومخفية صراحة الشعب أرتاح من مكرهم وجشعهم وحلبهم للجيوب
الحمد لله على نعمة كورونا فضحت المستور فضحت أصحاب المطاعم والمقاهي والفنادق الجشع الجشع الجشع الجشع الجشع فنجان قهوه ب50 درهم فما فوق ماهذا ياهذا لانريد فتح المقاهي و المطاعم آلله بطول في عمر كورونا حتى تفلس المطاعم والمقاهي والفنادق لأنهم لايحترمون المغاربة ولايكتفون بارباح معقولة بل تراهم يمصون دماء المغاربة كورونا فضحتهم على الدولة أن تتدخل لاجبار هؤلاء على تخفيض اسعار الخدمات لتتلاءم مع دخل المواطنين أو ابقاىها مغلقة