لماذا وإلى أين ؟

تدوينة عن الرسول تهدر دم أستاذة الفلسفة بوشكيوة وتحجب حسابها (صور)

في الوقت الذي تسعى فيه مبادئ حرية التعبير للخلاص من القيود التي تُفرض عليها بدون وجه حق، خرج عدد من النشطاء للمطالبة بهدر دماء أستاذة الفلسفة، أمينة بوشكيوة، بسبب تدوينة عن الحياة الزوجية للرسول محمد (ص).

بوشكيوة المعروفة بأفكارها المتشبعة بالحرية وحقوق الإنسان تتعرض من جديد إلى حملة ترهيبية تحرض على قتلها بسبب تدوينة تحدثت فيها عن ظاهرة رغبة الشباب بالزواج بنساء أكبر منهم سنا شريطة أن تكن غنيات، اقتداء بالرسول محمد (ص) ، الذي كانت أول زوجاته تكبره ب20 سنة.

وجاء في تدوينة  بوشكيوة على حسابها بالفايسبوك، قبل أن يتعرض للحظر “هاد لبراهش اللي ولاو يموتو على لميمات، راه السيرة النبوية هي سبابهم، قاليك كلهم بغاو يضبرو على خديجة بحال الرسول، أكبر منهم ب25 عام، بفلوسها هو غير يغسل رجليه ويدخل على بركة الله، المشكل أن عدد من النساء تقولبو حنت مالقاوش هاد لبراهش فيهم حتى الربع من فحولة نبي الإسلام”.

وقسمت التدوينة رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى قسمين بين معارض ومتطرف ومناصر للأستاذة، حيث قالت إحدى التعليقات “الداعشية” ضدها “أمّا المسلمُ و المسلمة فلا يحتاجان لمزعوم ردّ علميّ منّا على هذه الكافرة المرتدّة ، فإنّ العلمَ الحقّ أن يُهدر دمها و يُسفح في وطن كفرت بدينه و ملكٍ تهتك شرفه الّذي به مُلِّك و قوانينَ وضعيّة تُجرِّمُ ازدراء الأديان و لا يُطبَّق منها لحفظ الدّين شيء إلاّ نكالا على من ذبّ عن الله و رسوله و دين الشّعب !لعنها الله و لعن كلّ من أعانها بسكوته عنها”، وهي دعوة مباشرة للتحريض على قتلها.

ومن جهة أخرى قال تعليق لأحد أصدقاء ومناصري بوشكيوة “الخوانجية سعروا ثاني، و بداو المتدعششين كيخرجوا من الجحور ديالهم، الهجوم على أمينة بوشكيوة هو جهل بتاريخ الإسلام، لأنها لم تذكر في تدوينتها إلا ما تناقله صحيح البخاري مثلاً و غيره من المراجع التراثية، حول تاريخ الإسلام و ضمنه عدد زيجات الرسول(ص)، و تفاصيل أخرى حول علاقته بزوجاته، بل أكثر من ذلك يردد الكثيرون في نقاش موضوع الزواج، وصية النبي: زواج المرأة لمالها و جمالها و نسبها و دينها..”

وأضاف ذات التعليق بالقول “الدفاع عن الدين لا يكون بالجهل أيها الظلاميون، أذكركم أنه عندما تتم الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني، و بناء أحكام فقهية/عقلانية تتلاءم مع منطق العصر و متطلباته، يتم التهجم على دعاة التنوير، و عندما ينطلق أحد من بعض مساوئ الثرات و أحداثه المخجلة، لبناء نقده أو سخريته تصابون بالسعار و تكفرونه و تدعون لقتله و إيقافه عن العمل ووو..لذلك تصالحوا مع تراثكم و تفحصوه و نقحوه قبل الهجوم على من يدعوا لتجاوز الجانب المخجل من تاريخه”.

واعتبرت إحدى التعليقات المناصرة أيضا أن  “كان على صفحة رصد المتأسلمة أن تنظم حملة تبليغ ضد البخاري و ضد أنس بن مالك و ضد الحافظ و ضد احمد و النسائي قبل أن تستنفر قطيعها و بلطجييها ضد مينة بوشكيوة، مينة ما قالتش شي حاجة من راسها ها اللي قالت : في رواية للبخاري عن قتادة أنه قال : حدثنا أنس بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة  قال : قلت لأنس : أو كان يطيقه ؟ قال : كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين… وفي رواية «قوة أربعين»” .

وأضاف “قال الحافظ في الفتح : وفي صفة الجنة لأبي نعيم من طريق مجاهد مثله وزاد «من رجال أهل الجنة» وعند أحمد والنسائي وصححه الحاكم من حديث زيد بن أرقم رفعه «إن الرجل من أهل الجنة ليُعطى قوة مائة في الأكل والشرب والجماع والشهوة» فعلى هذا يكون حساب قوة نبينا أربعة آلاف (فتح الباري) “.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

40 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
ملحد مغربي عدو الخرافة
المعلق(ة)
الرد على  مسلمة
30 مايو 2020 00:28

انه المغرب و ليس افغانستان او داعش هت موقع على المواثيق الدولية التي تكفل حرية التعبير و من اي احد ان يسخر من الشخصية التاريخية المسماة محمد

Mustapha
المعلق(ة)
29 مايو 2020 17:32

إذا كانت ثقافة مجتمع ما ثقافة راكدة عاجزة عن النمو والتطور، تكون هذه الثقافة مخدرة ومعاقة، تنتج خطابات ثقافية مخدرة ومعيقة تخدر العقل وتعيقه عن المعرفة الطبيعية الحقيقية. وتعيقه عن الفهم والتفكير الصحيحين. فالإنسان لا يستطيع أن يتكيف إلا مع الأشياء والأفكار التي يستطيع خياله وعقله أن يجاريها ويستوعبها ويقبل بها. أما تلك التي يعجز عن تفسيرها وفهمها فانه يرفضها ولا يقبل بها. وغالبا ما يكون جاهلا وعقله مكبلا بإيمانه بالمفاهيم التراثية المتداولة، التي عوده المجتمع عليها وأقنعه بأن الحق ثابت فيها وما عليه إلا التكيف معها والتفكير من خلالها، وحجب عقله عن التفكير الطبيعي الحر بالأمور الدنيوية.

داوي خاوي
المعلق(ة)
الرد على  Ayoub
29 مايو 2020 17:07

إعلام منحاز و مضلل لأنه لم ينقل الحدث من مختلف الزوايا و اكتفى بالزاوية التي تخدم توجهاته …..أين هو الحياد و الموضوعية و و و…..!

مسلم
المعلق(ة)
29 مايو 2020 09:48

إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا. سورة الأحزاب (57)

كمال
المعلق(ة)
الرد على  عبد الله
27 مايو 2020 22:56

أبن السب…في
ماذكرت؟

terry bek
المعلق(ة)
الرد على  Salami
27 مايو 2020 08:52

وهل كان النبي يحكي ما كان يقوم به ليلا مع حريمه؟ ولماذا لم يحكي أحد من الصحابة ممن عاصروه وصاحبوه هذا حتى جاء البخاري بعد حوالي قرنين من وفاة الرسول.؟!!

abdelhak
المعلق(ة)
الرد على  ولد فاس
27 مايو 2020 04:42

الرسول صلى عليه وسلم في قلوبنا وهو مقدس هل تحب ان تسب امك او ابوك لا بالطبع لا ، اذا كيف لك ان تحب ان يسب رسول الله؟

Ayoub
المعلق(ة)
27 مايو 2020 04:23

الفرق بين العلمانيين الغرب و العلمانيين العرب فرق شاسع جدا فالأول يشغل نفسه بالبحث العلمي لاكتشاف الحقائق و معرفة كيف بني الكون فطبعا كل العلوم اجمعت ان له خالق و هؤلاء العرب العلمانيين الدي ثم تسميهم من طرف الغرب كما فعلو لاسلام في داعش ظللو الشباب بالكذب و جعلوهم يقتلون الأبرياء بتفجير و استخدموه لاحتلال دول مسلمة بنجح لهم الأمر فعلا و ابتكرو مرتزقة أخرى من نفس العرب سمموهم بالالحاد و عقولهم فارغة كداعشيين هدفهم واحد تدمير المسلمين و الإسلام تفكيك دول و نشر الفساد بها فعلماني العربي تجده لا يعرف حتى عدد دورات الأرض حول نفسها و يدعي العلم تجده جاهل مسمم همه الوحيد تهديد الأمن القومي لاكن الحمد الله كما تصدينا في المغرب لداعش و لم يفلح معنا سنتصدى لهذه المرتزقة الجديدة من إلجهلاء لا علاقة لهم لا بالعلم و لا بالدين و لا بشيء همهم الوحيد الفساد و الزنى و الخمور حياتهم عبارة عن حياة حيوانية هجمية لا يحكمها شيء مثل داعش يبن الفرق ان داعش تختبئ تحت الإسلام و هؤلاء تحت العلم و هدفهم وصول للسلطة باي طريقة…. سب نبينا و حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم كسبنا نحن جريمة تستحق العقاب لكم حرية تكفريكم و عدم الإيمان لاكن ليس لكم حرية ان تفضرو علينا معتقداتكم الجاهلية التي لن تطبق و لن تحلمو بها في اي دولة رأيتها الإسلام دين الاعتدال فلا انت و لا أحفاد احفادك سيعشون في خذه البلاد تحت الشريعة و تحت احترام مقدستنا

H'NIDA
المعلق(ة)
الرد على  Salami
27 مايو 2020 03:54

قال الشيخ ابن عثيمين في فتاوى نور على الدرب : الإستهزاء بدين الله أو سب دين الله أو سب الله ورسوله ، أو الاستهزاء بهما كفر مخرج عن الملة ، ومع ذلك فإن هناك مجالاً للتوبة منه ، لقول الله تعالى : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .
فإذا تاب الإنسان من أي ردة توبة نصوحاًإستوفت شروط التوبة فإن الله تعالى يقبل توبته .
فأرجوا من الله تعالى أن يردنا إليه ردا جميلا .

kada
المعلق(ة)
الرد على  Kadour rachid
27 مايو 2020 03:33

السلام عليكم
من كان مأمن لايمكن ان يدكر حبيبنا صلى الله عليه بسوء من اراد حرية التعبير فليترك الدين جانبا
قال تعالى: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) [الأحزاب: 71]
يقول الله تعالى: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [آل عمران: 164]

يقول الله: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب: 56]،
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه من يدكره بسوء سينتقم منه الله سبحانه ولن ينفعه حرية التعبير

Kadour rachid
المعلق(ة)
27 مايو 2020 00:25

ربنا لا تؤاخدنا بما فعل السفهاء منا . اللهم صل على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم

هبل
المعلق(ة)
الرد على  أحمد
26 مايو 2020 23:56

نعم الإسلام ضد الحرية و حقوق الانسان

هبل
المعلق(ة)
الرد على  مسلمة
26 مايو 2020 23:55

هاد هو دليل اخر على إرهاب الإسلام. و يقولون كيف ظهرت داعش؟!

هبل
المعلق(ة)
الرد على  zarouk abdellahah ellah
26 مايو 2020 23:53

نعم السخرية من صلعم حرية

هبل
المعلق(ة)
الرد على  Hassan
26 مايو 2020 23:50

سيدك شخصية تاريخيةغير مقدسة و هي قابلة للنقد و السخرية،

Salami
المعلق(ة)
26 مايو 2020 23:41

نعال رسولنا اشرف من وجوه هؤلاء
ولكن عذرا رسول الله يا من بكيت وناجيت ربك من اجل التخفيف عن امتك هذه امتك بعضها تطاول عليك ولكن سياتي يوم يندمون اشد الندم

Salami
المعلق(ة)
الرد على  ولد فاس
26 مايو 2020 23:36

سياتي يوم وتندموم على هذا الكلام وتذكروا هذا جيدا .

Salami
المعلق(ة)
الرد على  مسلم علماني
26 مايو 2020 23:34

مسلم علماني :
لا يوجد مسلم علماني ولا يوجد علماني مسلم

Salami
المعلق(ة)
الرد على  terry bek
26 مايو 2020 23:32

هذه ليست إساءة وانما فيها حكم فقهي ؟

moha
المعلق(ة)
الرد على  zarouk abdellahah ellah
26 مايو 2020 21:09

أين الإساءة في قوتها ؟؟

moha
المعلق(ة)
26 مايو 2020 21:06

أزول .
هذه الأستاذة أولى بالحماية و التضامن من آل “الرسوني” خليفة “بوعشرين” .

هبل
المعلق(ة)
26 مايو 2020 20:06

هذا يؤكد لمن لا يزال عنده شك ان الإسلام دين عنف و ارهاب

Hassan
المعلق(ة)
الرد على  Moha
26 مايو 2020 18:59

سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أشرف و أسمى من أن يساء إليه من أمثال هذه التافهة الجاهلة المريضة نفسيا

Hassan
المعلق(ة)
26 مايو 2020 18:39

سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أشرف و أسمى من أن يساء إليه من مثل هذه التافهة الجاهلة المريضة نفسيا.

المغربي الوطني
المعلق(ة)
26 مايو 2020 18:24

للتصحيح الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج بخديجة رضي الله عنها هو ابن 25 وهي 40 ورزق بابناء واول من اسلمت .
اما اللواتي يدكرونها بسوء لا يصلون الى راس ظفرها لانها لها اخلاق عالية قبل الاسلام.
اما متل اللواتي يدكرون خديجة بسوء تجدهم فاشلين في حياتهن غير متزوجات وان تزوجن المشاكل التي تؤدي الى الانتحار يقلن الحرية الفردية والاسلام كرم المراة باللباس الشرعي ليس التبرج وبالاخلاق وليس من هب ودب يلمس يدها.
والله اقول لكم واقعة وقعت لصديق لا يسلم على النساء واخدت منه امراة متزوجة موقف الى ان اتته يوما قدمت له التحية الان عرفت لمادا لم تسلم فلان سلمت عليه وشدها يريد التلمس من منع هدا اليس الاسلام يمن تعطي يدها ووجها للسلام

أحمد
المعلق(ة)
26 مايو 2020 18:23

مقال متحامل على الإسلام و المسلمين.
كيف تقولون إن هذه المسخوطة تمثل الحرية و حقوق الإنسان !!!!
هل الإسلام ضد الحرية و حقوق الإنسان ؟
كفى من الافتراء و البهتان

مسلمة
المعلق(ة)
26 مايو 2020 18:06

صاحب المقال واضح من كلامه جدا أنه يدافع عنها فكيف لسب رسول الله أن يكون حرية تعبير هذا كفر واضح و أجمع العلماء كلهم أن ساب رسول الله يقتل فو الله لو سب صاحب المقال او والده او امه لما سكت و اليوم يسب خير من مشى على هذه الارض و نتهاون و نجد الاعذار

اخزاكم الله لا تعرفون من الاسلام إلا الشهادة

حسبنا الله و نعم الوكيل

zarouk abdellahah ellah
المعلق(ة)
26 مايو 2020 17:43

هل الإساءة الرسول تعتبر حرية ؟ اذا كان نعم فهذا عجب عجاب

مغربي
المعلق(ة)
26 مايو 2020 17:36

كاين شي فرص الشغل ؟ كاين شي مدارس جديدة؟ كاين شي تطور اقتصادي؟ ما تبقى نقاشات عقيمة ان دلت على شيء انما تدل عن مجتمع يسوده طاعون التخلف. بلا بلا بلا!

الوزاني
المعلق(ة)
26 مايو 2020 17:34

السيدة ما قالت الاحقا وما خفي أعظم

عبد الله
المعلق(ة)
26 مايو 2020 17:24

هل المتنورون لا يفلحون إلا في سب الرسول صلى الله عليه و سلم و التقليل من شأنه بشكل أرعن؟ دعاة المشاعة البدائية و متنورو الأطراف السفلى و آخر رشفة من قنينة الماء القذر لا يعرفون عن التنوير للأسف سوى سب الدين و احتقار مشاعر الآخرين في معتقداتهم بدعوى حرية الفكر! لقد أفلستم فكريا بنفس قدر إفلاس أخلاقكم . أفكاركم التي تدافعون عنها متجاوزة و خير دليل على انحسار أفكاركم تحت أطرافكم السفلى لا أقل و لا أكثر في أحسن الحالات

ولد فاس
المعلق(ة)
26 مايو 2020 17:17

من حقها تقول للي بغات
الشخصيات التاريخية من حق أي واحد يهضر عليها و يقول رأيو و يسخر منها كاع
غا تقولي وا لا هادا راه دين و شخصية مقدسة و مصيفطو الله، هاد الأفكار عندك نتا ف راسك تا واحد اخور ما ملزم يفكر بحالك.
فوقاش نساليو مع هاد صحاب الفكر الأصولي المتحجر… خرجو علينا بثقافتهم الضلامية وفكرهم المنغلق

احمد
المعلق(ة)
الرد على  Moha
26 مايو 2020 17:16

ما اريد أن اعرفه هو هل الدين قوي ام ضعيف. وهل الله يحتاج لمن يدافع عنه.

حاتم
المعلق(ة)
26 مايو 2020 17:11

كل الصحابة كان عندهم عشرات العبيد. عثمان اين عفان كان عنده اكثر من الف عبيد. وهذه المعلومات كلها في مراجع اسلامية سنية. لا داعي لهجوم السيدة الموقرة. قليل الادب هو داك الشاب الطفيلي. في هذه التعليقات ترى سكيزوفرينيا المجتمع المتحجر. بدل ان يؤدبوا الشاب راحو كما العادة للهجوم على المرأة.

مسلم علماني
المعلق(ة)
26 مايو 2020 17:07

السلام عليكم،
أرى أن حماية الدين من الآراء غير المرغوبة فيها تستوجب وضعه جانبا عن الشأن العام. ما دام الدين موضوعا عاما يُفرَض في الفضاء العام و على شؤون الناس، فمن المنطقي أن يكون محل انتقاد شأنه شأن المواضيع الأخرى. قدسية الأشياء توجد في المجال الخاص، وإذا أردنا أن نجعلها شأنا عاما يجب أن نزيل عنها قدسيتها و نتقبل انتقادها.

بوحتى
المعلق(ة)
26 مايو 2020 15:52

ماذا ينتظر من الدواعش إلا التكفير والشتم والقدف والقتل والتاريخ يشهد على أفعالهم التي يندى لها الجبين.

Midos
المعلق(ة)
26 مايو 2020 15:38

لا حول ولا قوة الا بالله…..

terry bek
المعلق(ة)
26 مايو 2020 15:36

وحين قال البخاري أن (الرسول كان يطوف على نسائه بغسل واحد..) أليست إسائة؟ ماهو نفس الكلام

Moha
المعلق(ة)
26 مايو 2020 15:26

لمدا لم تدكروا لعنها للنبي صلى الله عليه وسلم في ردها على احدى المعلقات عندما دعت ال الصلاة على النبي عند دكره

مسلم معتدل
المعلق(ة)
26 مايو 2020 15:08

ذكر صاحب المقال أن المعلقين انقسموا إلى مكفر ومدافع ومعارض ، لكن للأسف ولحاجة في نفس صاحب المقال أورد رأي مكفر و مناصرين ، ونسي أو تناسى إيراد الطرف الثالث ، أي المعارض ، حتى يجعلها معركة بين طرفين لا ثالث لهما ، فإما أنك مكفر أو مناصر ، رفقا بنا أيها “المتحررون المتنورون ” فلازال في المغاربة مسلمون معتدلون يحبون دينهم ورسولهم ، ويشمئزون من كل تافه يريد النيل منهما .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

40
0
أضف تعليقكx
()
x